قالت مصادر محلية إنه تم في وقت متأخر من يوم أمس الإفراج بضمانة حضورية عن 26 معتقلا من السجن المركزي بمدينة المكلا تم اعتقالهم في النقطة الأمنية بمنطقة بروم – غرب المكلا – عندما كانوا متجهين إلى أبين يوم 9/8/2009م للمشاركة في تشييع جنازة شهداء ، حيث وجهت إليهم تهم المساس بالوحدة الوطنية وحيازة منشورات تدعو إلى فك الارتباط وإثارة الكراهية . و بحسب مصادر " التغيير " فقد كانت النيابة العامة بالمكلا قد رفضت في أوقات سابقة الإفراج عنهم ، ولم تحضر جلسة سابقة كانت المحكمة قد عقدتها للنظر في قضيتهم دون إبداء أسباب ، ووفقا لذوي المعتقلين فإن النيابة ذاتها كانت ترفض الإفراح عنهم، حيث عرقلت تنفيذ أمر الإفراج الذي أصدرته المحكمة برئاسة القاضي حسين الهدار بحجة أن جلسة المحكمة غير شرعية لعدم حضور النيابة وان القضية من القضايا الجسيمة التي تمس امن الدولة ، لكنه وبعد الضغط الشعبي في الشارع من قبل المواطنين والمشادات كلامية داخل أروقة المحكمة والنيابة العامة أفرج عنهم بضمانة حضورية، على أن يحضروا الجلسة القادمة للمحكمة المقرر عقدها في الحادي عشر من شوال , الجدير بالذكر ان هناك العشرات ممن ما زالوا يقبعون في السجون على ذمة الاحداث التي شهدتها مدن حضرموت من مسيرات ومظاهرات والتي تحولت بعضها إلى صدامات بين المتظاهرين وقوات الامن، ومن بين المعتقلين عضو مجلس المحلي صلاح بن هامل وناصر باقزقوز رئيس فرع التنطيم الوحدوي اليمني وقد ذكرت معلومات أنهما تعرضا للتعذيب الجسدي أتناء الاعتقال .