استنكر حزب رابطة أبناء اليمن ( رأي ) عملية الاختطاف التي تعرض لها الصحفي محمد المقالح ، من قبل مجهولين منذ فجر يوم العيد الماضي ، واعتبر ( رأي ) أن ما جرى " ممارسة مرفوضة تنتهك الدستور " . وجدد الرابطة في بيان صادر عنه ، حصل " التغيير " على نسخة منه ، تضامنه مع المعتقلين منذ أشهر في العاصمة صنعاء وبعض المحافظات على خلفية " الحراك " في الجنوب ، معلنا رفضه التام لاستمرار اعتقالهم . على نفس الصعيد ، استنكر " حراك الهضبة الوسطى " حادثة اختطاف المقالح ، وقال مصدر في الحراك ل " التغيير " انه يطالب بسرعة الكشف عن مصير المقالح والإفراج عنه ومحاسبة مختطفيه . وطالب المصدر المنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني ، بالتنسيق من اجل إقامة فعاليات احتجاجية خلال الأيام القليلة المقبلة . نص التصريح الصحفي للرابطة : تابعنا باستنكار بالغ أنباء عملية الاختطاف والإخفاء القسري التي تعرض لها الأسبوع الماضي في العاصمة صنعاء ، الصحفي والناشط السياسي الأستاذ / محمد المقالح عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني ، وإننا إذ نعبر عن إدانتنا الكاملة لتلك العملية التي لا نراها إلا ممارسة مرفوضة تنتهك الدستور ومنظومة القوانين ، لنؤكد تضامننا معه ودعوتنا لإطلاق سراحه ومحاسبة مرتكبي ذلك الاعتداء المدان . وفي السياق ذاته نجدد تضامننا اللامحدود مع المعتقلين لأشهر متواصلة في سجون العاصمة والمحافظات ، ورفضنا التام لاستمرار اعتقالهم تعسفيا وبعيدا عن سلطات القضاء وحاكميه ، مؤكدين ان ممارسات كتلك لن تقود إلا إلى تأجيج الأزمات والتوترات التي بلغت بالبلاد والعباد حدود التفجر ، مطالبين فخامة الأخ / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية التوجيه بإطلاق سراح الصحفي والناشط السياسي / محمد المقالح والصحفيين فؤاد راشد وصلاح السقلدي وكافة المعتقلين تعسفيا فورا ، ووضع حد لإجراءات القمع والمنع والمصادرة والتوقيف التي تستهدف صحيفة الأيام وناشريها ، ومحاسبة منتهكي الدستور والقوانين ، ووضع حد مانع لكافة أشكال الاعتداء على الحقوق والحريات . دائرة الفكر والثقافة والإعلام بحزب رابطة أبناء اليمن ( رأي )