وفي وقت سابق قالت مصادر محلية ان مستشار رئيس الجمهورية نائب رئيس البرلمان عبدالعزيز جباري وصل اليوم الاحد الى مدينة مأرب قادما من الرياض. واكدت المصادر ان جباري غادر السعودية قبل التوصل اتفاق بين الشرعية والانتقالي على هوية الشخص الذي يتولى رئاسة الوزراء في التشكيل الحكومي وفق اتفاق الرياض. وسبق وحذر جباري مطلع الاسبوع الفائت من فرض رئيس وزراء بإرادة غير يمنية، في اشارة الى مساعي السعودية والامارات بفرض معين عبدالملك في الاستمرار بمنصبه. وقال عبدالعزيز جباري: إن التحالف السعودي الإماراتي بصدد شرعنة ما اسماه “الانقلاب الثاني على الشرعية “. ونقلت مصادر عن جباري الذي وصل إلى مأرب أن ما يجري في الرياض خطير جِدًّا، وامتهان لهادي وشرعنة تقسيم اليمن، وَأن السفير السعودي محمد آل جابر فرض معين عبدالملك على رأس الحكومة المزمع تشكيلها رغم معارضة الرئيس هادي له. وطردت السلطات السعودية عبدالعزيز جباري، مستشار الرئيس هادي المقيم في الرياض، بعد إطلاقه تصريحات رافضة لما يدور من مفاوضات بشأن تشكيل الحكومة جديدة مناصفة بين فريق هادي والانتقالي، وفق صيغة معدلة لاتّفاق الرياض. وتداولت وسائل اعلام محلية: إن السلطات السعودية طرت جباري من أراضيها، والذي غادرها صوب مأرب. وأضافت المصادر أن جباري لم يستطع العودة إلى مصر خشية أن يتعرض لطرد مماثل من القاهرة بناء على طلب سعودي إماراتي. وكان جباري قد دعا إلى رفض فرض رئيس حكومة جديدة من دولة خارجية، في إشارة إلى فرض الإمارات، معين عبدالملك رئيسا للحكومة القادمة. وطالب جباري بتعيين رئيس وزراء من محافظة حضرموت للحفاظ على المصلحة الدولية العليا.
