نفت السلطات الإريترية أنباء وجود معسكرات لتدريب مسلحي جماعة الحوثي على أراضيها ، مؤكدة أنها " لن تكون منطلقا لأي أنشطة تهدد أمن دول الجوار خاصة دول ترتبط معها بعلاقات تاريخية كاليمن ".ونقلت صحيفة "الوطن" السعودية عن السفارة الاريترية في الرياض قولها في بيان: "إنه ليس لإريتريا مصلحة في زعزعة استقرار اليمن"، معتبرة أن منطقة خليج عدن والقرن الإفريقي تمثل ممرا دوليا للسفن التجارية ويندر أن يخلو هذا الممر من حركة السفن. وقال البيان: "إن دوريات خفر السواحل اليمنية تجوب هذه المنطقة من الناحية الشرقية بينما تمشطها البحرية الإريترية من ناحية الجنوب بما لا يترك مجالا لسفن مجهولة الهوية من التحرك بسهولة".مؤكداً إنه "لا يوجد أي معسكرات في اريتريا لتدريب المتمردين الحوثيين وتزويدهم بالسلاح من قبل عناصر من الحرس الثوري الإيراني". و أشار إلى أن " العلاقات الاريترية اليمنية تتميز بالقوة والسلاسة ولا يعكر صفوها شيء وكذلك علاقات إريتريا بالدول الكبيرة والشقيقة المطلة على البحر الأحمر كالسعودية ومصر والسودان، و أن ارتيريا لن تعطي الفرصة لمن يلقون بالقول جزافا دون تحقق مما يؤدي لتشويه طبيعة العلاقات بين إريتريا والدول المجاورة". وكان أحد أنصار المعارضة في ارتيريا أدلى بتصريحات لوسائل الإعلام تحدث فيها عن وجود معسكرات فيها لتدريب مسلحي جماعة الحوثي التي تخوض حرباً مع القوات اليمنية في صعدة وعمران شمالي اليمن .