أعلنت المملكة العربية السعودية فقدان تسعة من جنودها في المعارك الدائرة بين القوات السعودية والمسلحين الحوثيين والتي اندلعت في الرابع من الشهر الجاري على الحدود اليمنية السعودية . وقالت وزارة الدفاع السعودية في بيان بثته وكالة الأنباء السعودية إن الوزارة فقدت الاتصال بالجنود التسعة ، وحملت السلطات السعودية الحوثيين ، دون أن تذكرهم بالاسم ، مسؤولية " كافة القوى المتعاملة معهم المسؤولية الكاملة للحفاظ على حياتهم ". ويعد هذا الحادث هو الثاني من نوعه منذ مشاركة السعودية في الحرب ، حيث سبق وان فقد الجيش السعودي أربعة من جنوده ، قال الحوثيون فيما بعد إنهم أسرى لديهم . من جانبهم ، لم يتحدث الحوثيون عن اسر أي من الجنود السعوديين هذه المرة ، وقال بيان صادر عن المكتب الاعلامي لعبد الملك الحوثي إن الجيش السعودي حاول منذ صباح أمس وحتى المساء التقدم باتجاه (جبل المدود) وانه " وبعون الله انكسرت الزحوف جميعها، وخلالها تم تدمير دبابة وتعطيل طقم عسكري ". وانه ايضا " حاول الجيش السعودي التسلل بدون إطلاق نار على (جبل المدود)، وكان تحركهم مكشوفاً وتم ضربهم وقتل عدد كبير منهم ولاذ البقية بالفرار ". واشار الحوثيون الى ان الطيران العسكري السعودي واليمني ، قاما بغارات عديدة على مناطق عدة في محافظة صعدة ، وقالوا ان الطيران السعودي قام " بقصف (منطقة فوط - مديرية ساقين) وسقط ضحايا في صفوف المواطنين سنوافيكم بتفاصيل لاحقة فور ورودها ". وأضاف البيان : " وفي (مدينة ضحيان - مديرية مجز) قصف الطيران اليمني المدينة ودمر منزلاً تدميراً كلياً، وقصف أيضا ( منطقة العند) ويستمر القصف السعودي على الأراضي اليمنية في (مديرية الملاحيظ ومديرية شدا ومديرية ساقين ومديرية حيدان) " ، إضافة إلى قصف مدفعي وصاروخي متقطع على بعض المناطق ، فيما تشير المعلومات إلى معارك ضارية تشهدها منطقة حرف سفيان منذ مساء أمس ، في وقت عرض الحوثيون مقاطع فيديو قالوا انها ل " غنائم سعودية " حصلوا عليها .