شيع المئات في محافظة عدن اليمنية عصر اليوم جثامين ضابط وجنديين قتلوا يوم أمس في مديرية البريقه بمحافظة عدن بحضور رسمي ..التشييع الذي تقدمه محافظ عدن الدكتور عدنان عمر الجفري ونائب المحافظ الامين العام للمجلس المحلي للمحافظة عبد الكريم شائف ومدير الأمن العميد عبدالله قيران.بعد الصلاة على القتلى في مدينة البريقه تم نقل الجثامين إلى مقبرة أبو حربة مديرية المنصورة حيث ووريت الثرى هناك. يذكر أن الجنود كانوا قد لقوا حتفهم يوم أمس اثر هجوم مسلح تقول السلطات اليوم إنها ألقت على 15 شخصا من المطلوبين ضمن الذين ارتكبوا الحادثة. وكانت قد أعلنت الأجهزة الأمنية في وقت متأخر أن من بين المصابين الآخرين الذين أصيبوا أمس نائب مدير الشرطة البريقه . مصدر محلي أكد ل " التغيير " أن هناك قبائل من محافظة أبين قدمت إلى محافظة عدن مسلحة متجهة نحو مديرية البريقه تصعيدا للوضع ، حيث تقول إن الاعتداء على مركز الشرطة كان رد فعل لقتل الشرطة لأحد أبنائها . من جهة أخرى أكد مصدر مسؤول في الأمن إن مدير شرطة كريتر سند جميل تم نقله إلى الخارج لتلقي العلاج بعد تدهور صحته والذي تعرض لمحاولة قتل من قبل أفراد حراسة الأيام الاثنين الماضي. وقال مصدر محلي بمحافظة عدن إن أجهزة الأمن أفرجت مساء أمس عن عدد من القياديين في الحزب الاشتراكي اليمني ومجموعة أخرى ممن اعتقلوا في الاعتصام الذي جراء أمام صحيفة الأيام للتضامن معها. وقال المصدر أن من بين المفرج عنهم القيادي الحزبي"علي منصر" السكرتير الأول لمنظمة الحزب والشيخ "أحمد ناصر" والمحامي "جسار مكاوي" إلى جانب مجموعة أخرى تم الإفراج عنهم بعد التحقيق معهم ، حيث لم يتسنى ل " التغيير " التأكد من صحة هذه المعلومات من مصدر في الحزب الاشتراكي حتى الآن. وأضاف المصدر أن المفرج عنهم من قادة الحزب ثلاثة فقط ، فيما لا يزال هناك عدد آخر من القياديين والناشطين بالحزب الاشتراكي معتقلين في سجن المنصورة المركزي لم يتم الإفراج عنهم حتى الآن. وفي وقت سابق دانت الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني اعتقال الأجهزة الأمنية أعضاء في الحزب وأربعة من كبار قياداته يوم الثلاثاء الماضي بعدن. وكانت الأجهزة الأمنية قد اعتقلت يوم الثلاثاء الماضي عضوي المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني علي منصر محمد السكرتير الأول لمنظمة الحزب والدكتور واعد باذيب وعضوي اللجنة المركزية قاسم داود وصبري شائف إلى جانب عدد من أعضاء الحزب أثناء مشاركتهم في اعتصام للتضامن مع صحيفة الأيام يوم الاثنين الفائت .