قال خبير نفطي إن مشروع الغاز الطبيعي المسال سيضع اليمن في الخارطة الاستثمارية في العالم , كما سيمثل اكبر مصدر دخل منفرد بالنسبة لليمن خلال فترة ال 20 25 سنة القادمة . وتوقع جويل فور مدير عام الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال ان تصل إيرادات الحكومة اليمنية إلى أرقام تقديرية تتراوح بين 10 20 مليار دولار خلال الفترة المحددة للمشروع , كما سيساهم في تقليل مستوى البطالة , وسيوجد مئات الأعمال الثابتة لذوي المهارات العالية والمتخصصة من اليمنيين . و أشار في مؤتمر صحفي إلى أن ميزانية المشروع تبلغ 3,7 مليار دولار ,و أوضح أن استراتيجية التسويق اعتمدت على تأمين مزيج من عقود بيع الغاز بين الأسواق الآسيوية التي توفر مستوى مستقر و آمنا من الإيرادات , والأسواق الأمريكية , التي تتمتع أسعارها بإمكانية اكبر لارتفاع أسعار مبيعات الغاز . وتطرق إلى أن سياسات التسويق نتج عنها قيام الشركة بتوقيع عقود للغاز في كل من المؤسسة الكورية الجنوبية ( كوجاز ) مقدارها 2 مليون طن متري سنويا للأسواق الآسيوية , ومع شركة سويس لتجارة الغاز الطبيعي المسال لبيع 2,55 مليون طن متري سنويا للأسواق الأمريكية , وتوقيع عقد مع شركة توتال الفرنسية بمقدار 2 مليون طن متري سنويا للاستهلاك في الأسواق الأمريكية . واعتبر أن برنامج اليمننة هو أحد المكونات الثابتة في الشركة وسيتم بصورة تدريجية وبناء كفاءات وقدرات العاملين اليمنيين حتى لتولي مناصب رئيسية فنية وإشرافية في المشروع . يشار هنا إلى أن الحكومة اليمنية والمساهمين قد صادقت في شهر أغسطس 205م على مشروع الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال وبرأسمال 3,7 مليار دولار أمريكي . هذا حيث تتكون مجموعة ملاك الشركة من الحكومة اليمنية بحصة 16,73 % , والهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية والمعاشات 5 % , شركة توتال 39,62 % , شركة هنت للنفط 17,22 % , مؤسسة إس كي 9,55 % , شركة كوجاز 6 % وشركة هيونداي الكورية 5,88 % . ويعتبر الغاز الطبيعي المسال أحد مصادر الطاقة النفطية , ويرى الخبراء أن مستوى التطور والتقنية التطور والتقنية والتعقيد التكنولوجي الذي يستخدمه المشروع يجعله واحدا من بين عشرين مشروعا مماثلا في العالم .