تسلمت اسبانيا يوم الخميس قيادة قوة الاممالمتحدة المؤلفة من 12 ألف جندي لحفظ السلام في لبنان من القائد الايطالي المنتهية ولايته الميجر جنرال كلاوديو جراتسيانو. وتولى الميجر جنرال البرتو أسارتا كويفاس قيادة قوة الاممالمتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) في قاعدة القوة في الناقورة جنوبلبنان. وتولى جراتسيانو قيادة قوة (يونيفيل) في فبراير شباط 2007 بعد ستة أشهر من نهاية الحرب بين مقاتلي حزب الله واسرائيل. وطلب قرار مجلس الامن رقم 1701 الذي أوقف العمليات العسكرية بين الطرفين من الاممالمتحدة زيادة قواتها التي تراقب الحدود من ألفي فرد الى 15 ألفا. واتسمت فترة خدمة جراتسيانو بالهدوء النسبي وان لم تخل من التوتر على الحدود الجنوبيةللبنان حيث تتبادل اسرائيل مع حزب الله الاتهامات بانتهاك قرار الاممالمتحدة. وورث كويفاس عن جراتسيانو عدة تحديات من بينها التحليق شبه اليومي للطائرات الاسرائيلية فوق الاراضي اللبناني في خرق للقرار 1701 ومزاعم من بينها تخزين السلاح في الجنوب الى جانب اطلاق الصواريخ بين الحين والاخر من جانب جماعات صغيرة وليس حزب الله. والى جانب التحليق فوق الاراضي اللبنانية يشكو لبنان من أعمال تجسس مشتبه بها واستمرار احتلال أجزاء من قرية الغجر الحدودية. وانتقدت اسرائيل مهمة الاممالمتحدة لحفظ السلام في لبنان لعدم قيامها بوقف نقل الاسلحة التي تقول اسرائيل انها مازالت تصل الى مقاتلي حزب الله في معقله الرئيسي في الجنوباللبناني. وتقول الاممالمتحدة ان هذه المهمة مسؤولية السلطات اللبنانية .