أفرجت نيابة الصحافة والمطبوعات في اليمن ظهر اليوم عن رئيس مؤسسة الشموع للصحافة والنشر سيف الحاضري، بعد أن تم إحالته من مقر الأمن السياسي الذي اعتقله يوم الخميس الماضي. و قال الزميل سيف الحاضري إن اعتقاله يؤكد أن السلطة تريد أن تستمر في نهجها القمعي بشتى الوسائل ضد الصحفيين، كما أنها تريد أن تخسر من تبقى لها من حلفاء وأصدقاء، وتصل إلى مرحلة عداء مع نفسها. وكانت أفادت صحيفة الشموع ، توصف بأنها مقربة من السلطة، بأن اعتقال مديرها العام سيف الحاضري ربما تم على خلفية نشرها تقريرا لصحيفة «الواشنطن بوست» بشأن موافقة الرئيس باراك اوباما على عمليات سرية في اليمن لملاحقة عناصر القاعدة في عدد من المحافظات منذ أسابيع. وقالت مؤسسة «الشموع» الصحفية إن عملية الاعتقال جرت من دون أي مبررات قانونية. وسبق أن صدر حكم قضائي بمنع الحاضري من رئاسة تحرير عدد من الصحف التي تصدر عن مؤسسة «الشموع»، وتم تغيير المنصب من رئاسة التحرير إلى المدير العام للمؤسسة. وأشار بيان المؤسسة إلى أن الاعتقال جاء فيما ينتظر «توسيع أفق الحرية الفكرية والصحفية وأن تذهب السلطة إلى التخفيف من حالة الاحتقانات وفتح ولو نافذة تسهم في إيجاد قليل من حرية التعبير».