دعا أعضاء النقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية والعاملين في الوظائف الإدارية بالمناطق التعليمية ومكاتب التربية بأمانة العاصمة صنعاء الحكومة إلى سرعة صرف مستحقات وبدل طبيعة العمل لمنتسبيها الذين تم استثنائهم في اللجنة الفنية بوزارة التربية والتعليم والوحدة الرئيسية بالخدمة المدنية ، وتأتي هذه المطالب وفقاً لقانون المرتبات والأجور رقم (43) لعام 2005م ،وقد جاءت هذه الدعوة في الاعتصام الذي نفذوه في ساحة الحرية أمام مجلس الوزراء اليوم الثلاثاء مطالبين الجهات الحكومية والمسئولين بالاستجابة لمطالبهم . وفي تصريح خاص ل " التغيير " قال الأستاذ/عادل الوهباني رئيس فرع النقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية بأمانة العاصمة " نحن في هذا الاعتصام نطالب الجهات المعنية بتنفيذ القوانين وإعطاء الناس حقوقهم بشكل كامل دون نقص على أحد ،وإذا لم تلبى مطالبنا واستمرت المماطلة من قبل المسئولين في الحكومة سنصعد احتجاجنا وسنواصل الفعاليات خلال الأيام القادمة من أمانة العاصمة إلى باقي محافظات الجمهورية وخاصة للذين من لم تلبى مطالبة في هذه المحافظات ، لأن قانون ودستور الجمهورية اليمنية كفل لنا الحق بالتعبير عن رأينا والحفاظ على حقوق منتسبينا " . وأعتبر الوهباني أن العائق الرئيسي لهم في المطالبة بمستحقاتهم هي اللجنة الوزارية المشكلة من مجلس الوزراء وتمثل أربع جهات هي : المالية ، والتربية ،والخدمة والتعليم الفني . وأضاف إلى أنه كلما يأتوا إلى الجهات المختصة لطرح مطالبهم والوثائق والتوجيهات الصادرة من رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ومجلس النواب يقابلوهم بنوع من التعصب ونوع من المماطلة ونوع من التسويف. وقد أصدرت النقابة في الاعتصام بيان تضمن القضايا العالقة لدى الجهات بخصوص حقوق المعلمين المختلفة وهي: 1-طبيعة العمل للأخوة العاملين في الوظائف الإدارية . 2-طبيعة العمل الخاصة بالعاملين في محو الأمية وتعليم الكبار. 3-طبيعة العمل الخاصة بالأخوة العاملين في وظائف التفتيش المالي والإداري. 4-المنقولين بين المحافظات وديوان عام الوزارة . 5-طبيعة العمل الخاصة بالعاملين في وظائف التوجيه الفني (موجهين). 6-العلاوات السنوية والتسويات . 7-طبيعة العمل المتبقية لدى المالية من العام الماضي . كما ورد في البيان الجهات المعرقلة للتنفيذ وهي: ( التربية – الخدمة – المالية ). ونظراً لعدم نشر صور اعتصام اليوم والذي تضمن اعتصام لأسرة وأهالي الدكتور درهم القدسي ،وأهالي الصحفي محمد المقالح ،ومشردو الجعاشن ، لم نتمكن من التقاط صور للاعتصام وذلك لاستمرار السلطات الأمنية في منع الصحفيين من التصوير .