طالب عدد من مشائخ وعقال واعيان قبيلة (غليفقه ) بمديرية الدريهمي محافظة الحديدة بسرعة ضبط الجناة الذين تسببوا في مقتل المواطن (جماعي سالم صغير طنم )وسرعة إنصافهم عبر دولة النظام والقانون التي لجأ واليها لحل هذه المشكلة قبل اللجوء إلى الحلول القبلية البديلة في حال عدم التجاوب . وأكد أبناء غليفقه في رسالة شكوى وجهوها إلى رئيس الجمهورية ودولة رئيس الوزراء والنائب العام ووزيري الداخلية والعدل ومحافظ محافظة الحديدة – تلقى " التغيير " نسخة منها - بأنهم لن يتخلوا عن قضية ابنهم الذي قتل وهو يدافع عن أرضه التي كان القتلة المتنفذين يريدون نهبها .وطال انتظارهم لضبط الجناة الذين تعرفهم الأجهزة الأمنية جيدا . محذرين من استمرار تجاهل قضيتهم الأمر الذي سيؤدي إلى اخذ حقهم بأيديهم إذا لم تتحرك الحكومة لضبط العصابة التي تزعمها كلا من عياش حسن هيج ونجل الشيخ شعيب الفاشق (زياد). وأشاروا في رسالتهم أن القضية مر عليها أكثر من ثلاثة أشهر وعلى الرغم من قيام الجهات الأمنية بالتحقيق فيها لم تستكمل إجراءاتها بنقل القضية إلى النيابة وتعمد الأمن إخفاءها وتميعها . وطالبوا بسرعة إيصالها إلى النيابة العامة لاستكمال الإجراءات القانونية ومحاكمة الجناة . الجدير بالذكر أن الشاب (جماعي) البالغ من العمر 22 سنة لقي حتفه مساء السبت 17/ أكتوبر 2009م على يد عصابة مسلحة تتبع زياد شعيب الفاشق وعياش حسن هيج أطلقت على أسرته النار بعد أن رفضت التخلي عن ارض تابعة لهم وأراد نافذين الاستيلاء عليها بقوة السلاح ما أدى إلى مقتل جماعي وإصابة شقيقه (عواش) ووالدهم سالم صغير بإصابات نقلوا على أثرها إلى المستشفى فيما تم إيداع جثة جماعي في ثلاجة المستشفى حتى تدخل الوكيل المساعد لمحافظ الحديدة الشيخ محمد عبده فاشق وتعهد لأسرة المجني عليه بضبط الجناة وإحالتهم إلى الجهات المختصة إلا أن تلك الوعود تبخرت ولم يتحقق منها شيء ولا يزال الجناة طلقاء حتى لحظة كتابة الخبر .