قال الدكتور أبو بكر القربي وزير الخارجية اليمني إن القمة اليمنية السعودية بحثت مختلف مجالات التعاون والتنسيق المشترك وخصوصا في الجوانب الأمنية والإنمائية في ضوء التطورات الأخيرة لإحلال السلام في صعدة وفقا لشروط الحكومة الستة والتي أكدت على أمن واستقرار المناطق الحدودية بين البلدين انطلاقا من مبدأ أن أمن اليمن والسعودية كل لا يتجزأ ، مشيرا إلى بحث جدول أعمال الدورة التاسعة عشرة لمجلس التنسيق اليمني السعودية والذي يعتبر آلية عملية للدفع بالتعاون قدما إلى الأمام وبما يجسد مصالح الشعبين الشقيقين وأشاد القربي بالنتائج التي تمخضت عنها زيارة الرئيس علي عبد الله صالح إلى المملكة العربية السعودية وإلى مملكة البحرين والتي وصفها بالمثمرة . وأوضح في تصريح ل ( 26 سبتمبر ) أن زيارة الرئيس صالح إلى الرياض تكللت بالنجاح التام وجددت التوافق اليمني السعودي على أعلى مستوى بشأن القضايا المتصلة بتعزيز الشراكة والتعاون الثنائي انطلاقا من خصوصية العلاقات الثنائية والتاريخية بين البلدين الجارين ، وأيضا بشأن القضايا والتطورات على الساحة العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك . وأوضح الدكتور القربي أن الزعيمين العربيين علي عبد الله صالح وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بحثا أيضا الجهود المشتركة لتعزيز التضامن ووحدة الصف العربي خصوصا قبيل عقد القمة العربية الدورية المقررة في ليبيا الشهر القادم . وقال القربي إن زيارة الرئيس صالح إلى المنامة ولقائه مع جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وكبار المسؤولين في مملكة البحرين تأتي في إطار حرص فخامته على التشاور والتنسيق مع الأشقاء حول مختلف القضايا ، مشيدا بتنامي العلاقات الأخوية بين اليمنوالبحرين .