أشاد الأخ الدكتور أبو بكر القربي وزير الخارجية بالنتائج المثمرة التي تمخضت عنها زيارة فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية إلى الشقيقة المملكة العربية السعودية وإلى الشقيقة مملكة البحرين . وأوضح أن زيارة فخامة الرئيس إلى الرياض تكللت بالنجاح التام وجددت التوافق اليمني السعودي على أعلى مستوى بشأن القضايا المتصلة بتعزيز الشراكة والتعاون الثنائي انطلاقا من خصوصية العلاقات الثنائية والتاريخية بين البلدين الجارين ، وأيضا بشأن القضايا والتطورات على الساحة العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك . وأضاف الأخ وزير الخارجية أن القمة اليمنية السعودية بحثت مختلف مجالات التعاون والتنسيق المشترك وخصوصا في الجوانب الأمنية والإنمائية في ضوء التطورات الأخيرة لإحلال السلام في صعدة وفقا لشروط الحكومة الست والتي أكدت على أمن واستقرار المناطق الحدودية بين البلدين انطلاقا من مبدأ أن أمن اليمن والسعودية كل لا يتجزأ ، مشيرا إلى بحث جدول أعمال الدورة التاسعة عشرة لمجلس التنسيق اليمني السعودية والذي يعتبر آلية عملية للدفع بالتعاون قدما إلى الأمام وبما يجسد مصالح الشعبين الشقيقين . وأوضح الدكتور القربي أن الزعيمين العربيين فخامة الرئيس علي عبد الله صالح وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بحثا أيضا الجهود المشتركة لتعزيز التضامن ووحدة الصف العربي خصوصا قبيل عقد القمة العربية الدورية المقررة في ليبيا الشهر القادم . وقال وزير الخارجية ان زيارة فخامة الرئيس إلى المنامة ولقائه مع جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وكبار المسؤولين في مملكة البحرين الشقيقة تأتي في إطار حرص فخامته على التشاور والتنسيق مع الأشقاء حول مختلف القضايا ، مشيدا بتنامي العلاقات الأخوية بين اليمنوالبحرين .