صرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي, بأن وزارة الداخلية تجري حالياً الاتصالات اللازمة مع الجهات المختصة في اليمن للتحقق من صحة المعلومات التي وردت حول مقتل السعودي إبراهيم الخليفة في مواجهات مع القوات اليمنية. ونقلت صحيفة الرياض عن المتحدث أن أجهزة الأمن السعودية لا يمكن أن تعلن مقتل أي شخص إلا عند وجود دليل قاطع على ذلك كما هو معتاد. وأضاف: إن الجهات الأمنية المختصة بدأت بالفعل في إجراء اتصالاتها مع الأشقاء في اليمن للتحقق من ذلك. وعندما سئل حول عدم ورود اسم إبراهيم الخليفة على قائمة المطلوبين ال 85 أفاد اللواء التركي أن المذكور لم تتوفر معلومات حول تورطه إلا بعد صدور القائمة المعلنة. وكانت تنظيم القاعدة في اليمن قد أعلن عن مقتل الخليفة في بيان حمل توقيع ''مؤسسة الملاحم'' للإنتاج الإعلامي وتناقلته بعض المواقع على الإنترنت. وقال البيان: إن الخليفة كان ضمن مجموعة قامت في الثالث من (نوفمبر) الماضي بقتل ثلاثة ضباط وعدد من الجنود في محافظة حضرموت في جنوب شرق اليمن، كما أنه قتل خلال تلك المواجهة. وأضاف البيان: إن الخليفة بدأ ''بجمع التبرعات، فمتى تيسر لها طريق لإرسالها سواءً إلى العراق أو أفغانستان أو أي جبهة أخرى يرسلها بعد أن يتأكد من سلامة طريقها، حتى اتصل مع الإخوة في اليمن فأتى إلى اليمن لإيصال بعض المال بنفسه", على حد قول البيان. وأشار البيان إلى أن القتيل ينحدر من الرس بالقصيم وشارك في عدد من المواجهات مع الأمن اليمني. في نفس الوقت كشفت مصادر أن الخليفة كان يعمل مدرسا في مدرسة العقلة بالجمش التابعة لمحافظة الدوادمي قبل انضمامه للتنظيم في اليمن وقد تم طي قيده بداية هذا العام الدراسي نتيجة انقطاعه عن العمل.