قال حزب البعث العربي الاشتراكي – قطراليمن – إن " الاحتجاجات والاعتصامات والتعبير حق طبيعي كفله الدستور وأن عسكرة البلاد واستخدام القوة لإثنائهم عنها واعتقالهم بغير مصوغ قانوني عمل يتنافى مع أبسط القيم وتعدي على الحقوق وكرامة الإنسان "، مدينا في ذات الوقت ما أسماها أساليب العنف أي كان مصدرها وكل الدعوات الإنفصالية وبث الكراهية بين أبناء الشعب الواحد ويؤمن تماماً أن الوحدة ثابت وطني وإنجاز " . و أضاف الحزب في بيان له بمناسبة الذكرى ( 63 ) لتأسيسه – تلفى " التغيير " نسخة منه - " أن الحلول لا تنبع من فوهة البندقية وإن قضايا الوطن ومعاناة المواطن كل لا يتجزأ في ظل مخرجات السلطة الفاسدة ، داعيا قوى الحراك في الداخل والخارج إلى طاولة الحوار الوطني الشامل. و ثمن حزب البعث ما أسماها المواقف الوطنية والشجاعة لقيادة وقواعد المشترك ورفعها لشعار الحوار والنضال السلمي في مواجهة ما أسماه طغيان السلطة واستفزازها، ، مشيرا إلى أنه يرى في ذلك عملاً نضالياً مسئولاً ونهجاً وطنياً سليماً يساعد في إخراج البلاد من أزماتها. و دعا الحزب في بيانه جماهيره للمشاركة في فعاليات المشترك السلمية للاحتجاج على عسكرة البلاد ورفع الأسعار وتفشي الفساد للضغط على السلطة للانصياع لصوت الحق لإخراج الوطن من أزماته " . و أعلن الحزب في بيانه عن دعمه الخط المقاوم لمشروع الشرق أوسطية وثمن عالياً مواقف سورية البعث بقيادة الرفيق الدكتور بشار الأسد المساند للقضايا العربية والداعم للمقاومة في العراق ولبنان وفلسطين ونهجها السياسي المميز في إدارة صراع الأمة مع أعدائها لاستعادة الحقوق وتحقيق المشروع القومي الإسلامي الحضاري الإنساني. و عن مستجدات القضية الفلسطينية دعا الحزب كل الفصائل الفلسطينية للحوار من أجل مواجهة الغطرسة الصهيونية في فلسطين، كما دعا كل الجماهير اليمنية والعربية لدعم صمودهم وإعانتهم وفضح أنظمة الاستسلام، ونبه " إلى خطورة ما تقوم به سلطات الاحتلال الصهيوني من محاولات لهدم المسجد الأقصى، وسرقة التراث العربي للقدس، ويدعو إلى التحرك بسرعة لحماية تراث القدس وذاكرتها، وإفشال الممارسات والمحاولات الصهيونية الهادفة إلى تهويدها، ومحو معالمها الأثرية العربية المسيحية والإسلامية، وتزوير تاريخ أرض الآباء والأجداد.. ووطن الأحفاد " . وكان ثمن حزب البعث وقف الحرب في صعده وعودة المهجرين وإزالة آثارها والعمل على إيجاد حل شامل يمنع من تكرار نشوب حرب أخرى ، قائلا إنه يرى أن تكون قضية صعده مطروحة على طاولة حوار وطني شامل للوقوف أمام الأسباب والتداعيات التي أدت إلى قيام ستة حروب بحيث تكون الحلول جذرية وليست ترقيعية..