كتب غياب بطل القارة المنتخب المصري لكرة القدم حرمانًا لصانع ألعابه محمد أبو تريكة، من المشاركة في كأس العالم ربما بشكل نهائي لبلوغه 31 عامًا من العمر، وهي الإنجاز الوحيد الذي ينقص سجلات أبو تريكة الذي عرف على الساحة العالمية بتتويجه هدافًا لكأس العالم للأندية العام 2006 في اليابان . بينما فشل الأخضر السعودي مع القناص ياسر القحطاني في مواصلة حضوره الدائم بكأس العالم حيث كان قد تأهل إلى بطولات 1994و 1998 و2002 و2006على التوالي، ونجح المنتخب البحريني في إقصاء نظيره السعودي من التصفيات الحاسمة وحرمه من التأهل للمونديال للمرة الخامسة. وطلب موقع الفيفا الرسمي على الانترنت من متصفّحيه الرد على تساؤل إذا كان ايًّا منهم من عشاق محمد أبو تريكة نجم الفراعنة الذي تأكد غيابهم عن المونديال بعد مباراة ساخنة فاصلة بينهم وبين الجزائر أم من محبي قائد المنتخب السعودي المخضرم ياسر القحطاني , أم أن هناك نجم آخر من نجوم العرب سيشتاق لمشاهدته من البحرين أو تونس أو المغرب . وإضافة إلى هذه الكوكبة الغائبة من النجوم العرب ، واصل هذا التقرير الصحافي الإشارة إلى نجوم كرويين عالميين سيغيبون ايضًا، منهم نجم فريق برشلونة المهاجم زلاتان ابراهيموفيتش الذي فشل منتخبه السويدي في حجز بطاقته إلى كأس العالم في جنوب إفريقيا ومعه نجم الارسنال الانكليزي والمنتخب الروسي اندريه ارشافين . ووجد أحفاد الفايكينج أنفسهم خارج اللعبة مبكرًا بعد فشلهم حتى في اقتناص بطاقة التأهل ولو للملحق الأوروبي، وتأكد غياب منتخب السويد لكرة القدم ، وبالتالي حرمان النجم الهداف إبراموفيتش من المشاركة في منافسات المونديال الإفريقي الذي سينطلق في شهر يونيو القادم. كما حمل الملحق الأوروبي الموصل للمونديال مفاجأة كبرى بخروج المنتخب الروسي على يد منتخب سلوفينيا الذي عوض خسارته في موسكو 1-2 بالفوز بهدف بين أنصاره في ماريبور بهدف، ليحرم نجم أرسنال أرشافين من المشاركة في النهائيات للمرة الأولى في تاريخه . وبجانب إبراموفيتش وأرشافين وأبو تريكة والقحطاني، تبرز أيضًا أسماء أخرى غائبة لفشل منتخباتها في التأهل مثل الجناح التركي أردا توران فضلاً عن النجم التوجولي إيمانويل أديبايور وصانع الألعاب الكرواتي لوكا مودريتش . وحتى المنتخبات العالمية التي وصلت للنهائيات لم تأمن من تعرضها لذلك ، حيث تأكد غياب بعض نجومهم بسبب الاصابة وعلى رأسهم معشوق الجماهير، الانكليزي دافيد بيكهام، ومن قبله زميله مايكل أوين، مع النجم البرازيلي أندرسون والبرتغالي بوسينجوا. إذ تضاءلت حظوظ بيكهام للعب في المونديال بعد تعرضه لإصابة خطرة في وتر العرقوب , وجاءت اصابة النجم الانجليزي (34 عامًا) قبل قليل من نهاية اللقاء الذي فاز فيه فريقه ميلان 1- صفر على كييفو بالدوري الإيطالي . أما زميله المهاجم أوين فيغيب عن ملاعب كرة القدم حتى نهاية الموسم الحالي بعد إصابته بتمزق في أربطة الركبة خلال مباراة فريقه مانشستر يونايتد ضد أستون فيلا في نهائي كأس رابطة الأندية الانكليزية المحترفة . في حين تلقى لاعب الوسط البرازيلي الدولي أندرسون ضربة قاسية بعد تعرضه لتمزق في الرباط الصليبي لركبته سيحرمه من المشاركة مع منتخب السامبا في المونديال وضمن صفوف مانشستر يونايتد حتى نهاية الموسم.
