في مستجدات جديدة لحادث وفاة طفلة تبلغ من العمر 13 عاما في محافظة حجة اليمنية بعد ثلاثة أيام من زفافها إثر تعرضها لعنف جنسي ، قال منتدى الشقائق لحقوق الإنسان عن الطفلة الهام شوعي العشي في بيان ل " التغيير " اليوم الثلاثاء إنه عقب ليلة زفافها تم الذهاب بالهام من قبل زوجها وأخوها إلى مستوصف الهدى حيث طلب الزوج إلى الطبيبة المناوبة فيه فتح غشاء بكارتها لأنه عجز عن القيام بذلك ولم تسمح المرحومة للطبيبة بالكشف عليها أو القيام بفض بكارتها، ومن ثم قام زوجها بعد العودة بها إلى المنزل بإدخال أصابع يديه إلى فرجها مما أدى إلى إصابتها بالجروح والنزيف واختلاط الشرج بالمهبل وفق لما ورد في محضر جمع الاستدلالات الخاصة بالبحث الجنائي، وبسبب النزيف وفقدان المرحومة الهام لوعيها أخذها الزوج في اليوم التالي إلى المستشفى حيث تم منعه من ممارسة الجنس معها، ليعود الزوج في اليوم الثالث ويقوم بنقلها محمولة على ظهره إلى شيخ دين ليقوم بقراءة القرآن الكريم عليها بدعوى إصابتها بمس شيطاني لتظل تنزف هناك وتموت لديه قبل أن يتم نقلة جثة هامدة إلى المستشفى في حجة وهي مازلت تحمل نقش العرس في أصابعها. و أكد المنتدى " أن المعلومات الواردة بخصوص كون الطفلة الهام شوعي العشي، اليتيمة الأب، تبلغ الثامنة عشر غير دقيقة، مشيرا إلى أن مصادره في القرية أكدت أن سنها لا يتجاوز الثالثة عشر أو الرابعة عشر على اكبر تقدير وان أخوها الأكبر منها لا يتجاوز الخامسة عشر، وان في إطار بيئة ريفية فقيرة، وفي وسطها الأسري غير المتعلم بالكامل، لا تؤخذ فيها مسألة أعمار الأطفال بالاعتبار ولايتم تدوينها بدقة، كما لا يمكن التعويل على إيرادهم للسن باعتباره 18 عام في ظل تأكيد أطراف عدة على كونها اصغر من ذلك بكثير، وان هذا التحديد هو لتجاوز المسؤولية القانونية، وانه في ظل الضغط على الأسرة وترويعها بالمحاكمة وتحمل المسؤولية القانونية بدؤوا بالترويج والتمسك بهذه الرواية غير الدقيقة.