أفادت مصادر محلية " التغيير " باندلاع اشتباكات مسلحة مساء اليوم السبت بين الحوثيين و مجاميع مسلحة – موالية للحكومة - من قبائل مجد بمركز مديرية ضحيان بمحافظة صعدة اليمنية شمالي البلاد ، و قالت المصادر إن الاشتباكات اندلعت على خلفية قيام قبائل مجد بقتل و اعتقال عدد من عناصر الحوثي آخرها قتل حوثي في احد مساجد منطقة مجز أمس ، فضلا عن مشاركتها الحكومة اليمنية في حربها السادسة ضد المتمردين الحوثيين . و أضافت المصادر أن زعيم الحوثيين كان أعطى قبائل مجد مهلة مدتها 24 ساعة بدأت من الساعة التاسعة من صباح أمس لتسليم الأشخاص الضالعين في حادث مقتل المواطن يحي الحامس ، وحذر بشن حرب عليها إذا لم تسلمهم القتلة ، غير أن القبائل لم تستجب للدعوة ولم تهتم للمهلة التي وضعها الحوثي و أشارت المصادر إلى أن عناصر من جماعة الحوثي قامت قبيل إعلان اندلاع الحرب مساء اليوم بتوجيه نداء عبر مكبرات الصوت لإخراج النساء والأطفال من المديرية ، مؤكدة أن حربا طاحنة تستعر حاليا بين الحوثيين ومسلحي قبائل مجد و تستخدم فيها أسلحة متوسطة وثقيلة . وهذا ولم تذكر المصادر حتى لحظة كتابة الخبر بوقوع خسائر بشرية . وكانت حملت جماعة المتمردين الحوثيين أمس الجمعة السلطة اليمنية مسؤولية اغتيال أحد عناصرها في منطقة مجز بصعدة على يد عناصر مسلحة قالت الجماعة إن السلطة دعمتهم واستأجرتهم ، و جاء في بيان صادر عن المكتب الإعلامي لزعيم الجماعة عبد الملك الحوثي - تلقى " التغيير " نسخة منه - " إن عناصر مستأجرة باعتداء غادر وجبان وباشرت عملية القتل بحق المواطن / يحي الحامس في بيت من بيوت الله في (منطقة مجز) دون أي سبب يذكر أو دافع يستحق ذلك العمل الإجرامي إلا الغطرسة والعنجهية والإستخفاف بدماء الناس " . و قالت الجماعة " إن ذلك يكشف حقيقة من يسعى إلى إثارة الوضع واختلاق الأزمات والتهرب من الالتزامات وتكشف بكل جلاء من يسعى إلى جعل المنطقة بؤرة للصراعات لا تعرف السلام ولا الأمن والاستقرار " . و حمل بيان الجماعة السلطة ما أسماه " المسؤولية الكاملة عما ينتج من آثار هذه الإغتيالات الخطيرة بسبب ما تقدمه من دعم وإسناد بالمال والسلاح وتهيئة الأجواء للقتلة والمجرمين بحمايتهم وإثارة الفتن والصراعات والتغاضي عن هذه الخروقات ".بحسب البيان .