حملت جماعة المتمردين الحوثيين السلطة اليمنية اليوم الجمعة مسؤولية اغتيال أحد عناصرها في منطقة مجز بصعدة على يد عناصر مسلحة قالت الجماعة إن السلطة دعمتهم واستأجرتهم ، و جاء في بيان صادر عن المكتب الإعلامي لزعيم الجماعة عبد الملك الحوثي - تلقى " التغيير " نسخة منه - " إن عناصر مستأجرة باعتداء غادر وجبان وباشرت عملية القتل بحق المواطن / يحي الحامس في بيت من بيوت الله في (منطقة مجز) دون أي سبب يذكر أو دافع يستحق ذلك العمل الإجرامي إلا الغطرسة والعنجهية والإستخفاف بدماء الناس " . و قالت الجماعة " إن ذلك يكشف حقيقة من يسعى إلى إثارة الوضع واختلاق الأزمات والتهرب من الالتزامات وتكشف بكل جلاء من يسعى إلى جعل المنطقة بؤرة للصراعات لا تعرف السلام ولا الأمن والاستقرار " . و حمل بيان الجماعة السلطة ما أسماه " المسؤولية الكاملة عما ينتج من آثار هذه الإغتيالات الخطيرة بسبب ما تقدمه من دعم وإسناد بالمال والسلاح وتهيئة الأجواء للقتلة والمجرمين بحمايتهم وإثارة الفتن والصراعات والتغاضي عن هذه الخروقات ". و طالب الحوثيون اللجنة المشرفة على اتفاق وقف إطلاق النار " بأخذ هذا الموقف وغيره من المواقف التي تحدث في مناطق أخرى بعين الاعتبار " . و تزايدت في الآونة الأخيرة حدة الاتهامات المتبادلة بين السلطة اليمنية و الحوثيين في ارتكاب خروقات تقيض اتفاق الهدنة بين الطرفين . و كان أعلنت الحكومة اليمنية توقيع هدنة مع الحوثيين في 12 فبراير الماضي ، و أعلن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بعد ها بأيام انتهاء حرب صعدة السادسة ، و طالب الحوثيين في 1 مايو بالحوار و التفاهم و قال إن الدولة لن تقوم بإعمار ما خلفته الحرب حتى يلتزموا بالبنود الست الذي وضعتها الحكومة لوقف إطلاق النار .