أسفرت المواجهات المسلحة بين قبائل مجز الموالية للحكومة والحوثيين بمديرية ضحيان محافظة صعدة اليمنية شمالي البلاد منذ اندلاعها مطلع الأسبوع عن مقتل 7 من القبائل على رأسهم 3 من أبرز قياداتهم وهم : يحيى شركة , حميد شركة, أدهم داهم دحمان قراوش , بالاضافة إلى 6 جرحى , فيما قتل حوثي وجرح 2 آخران . و قالت مصادر محلية ل " التغيير " إن الحوثيين دمروا سبعة منازل تابعة لقبائل مجز منها أربعة تابعة لأسرة آل ماطر . و أكدت المصادر ذاتها توقف المواجهات منذ الساعة الرابعة والنصف من عصر أمس حتى الآن , و ذلك بعد أن تدخلت لجنة وساطة قبلية برئاسة الشيخ علي ناصر قرشة . وطالب الحوثيون بإخراج مجموعة من عناصر قبائل مجد يتهمونهم بقتل عددا من عناصرهم ، وقد قامت اللجنة بإخراج 3 من بين القبائل , وعلى رأسهم داهم قراوش , شقيق أمين عام المجلس المحلي لمديرية ضحيان الشيخ فهد قراوش بالإضافة الى محمد قشاقش وهم المتهمون أو القتلة كما تقول المصادر والمتسببين في اندلاع الحرب , ومن قاموا بقتل " حسن حسين الشويع " أثناء الحرب السابعة التي خاضها الحوثيين مع الحكومة اليمنية , إلى جانب فيصل جخران " إمام وداعية يتبع التيار السلفي المتشدد ، كما يحظى برعاية أحد أبرز القادة الأمنيين في البلاد . وفقا لمصادر " التغيير " . و نفذت قبائل مجد التي تتعاون مع النائب عثمان مجلي وهو الخصم والرديف الوحيد لفارس مناع الشيخ وتاجر السلاح ورئيس لجنة الوساطة السابقة منذ صباح أمس حملة اعتقالات طالت عددا من أبناء مديرية ضحيان حصل " التغيير " على أسماء بعضهم وهم : عبد الغني العزي ، يحيى عبد الله يحيى الضحياني ، محمد عدلان . وتشهد مديرية ضحيان حالياً هدوء تاما , عقب تدخل لجنة الوساطة منذ عصر أمس , ولكنها مرشح للانفجار في أي لحظة بسبب استمرار تمركز المسلحين من الطرفين في مواقعهم .بحسب المصادر . وكانت اندلعت المواجهات بين الحوثيين وقبائل مجد مساء السبت الماضي وذلك على خلفية قيام قبائل مجز بقتل و اعتقال عدد من عناصر الحوثي آخرها قتل حوثي في احد مساجد منطقة مجز الجمعة الماضية ، فضلا عن مشاركتها الحكومة اليمنية في حربها السادسة ضد المتمردين الحوثيين . و أضافت المصادر أن زعيم الحوثيين كان أعطى قبائل مجز مهلة مدتها 24 ساعة لتسليم الأشخاص الضالعين في حادث مقتل المواطن يحي الحامس ، وحذر بشن حرب عليها إذا لم تسلمهم القتلة ، غير أن القبائل لم تستجب للدعوة ولم تهتم للمهلة التي وضعها الحوثي .