قالت المنظمة اليمنية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات الديمقراطية في بيان لها إنها تسلمت شكوى من أسرة الإعلامي عبد الفتاح الربيعي الذي تم اختطافه يوم 21 مايو 2010م بعد خروجه من صلاة الجمعة من مسجد عبد العزيز عبد الولي بالشيخ عثمان بمدينة عدن دون أي مسوغ قانوني أو استدعاء مسبق . و قال بيان المنظمة – تلقى " التغيير " نسخة منه – " إنه حتى هذه اللحظة لم يسمح لأهله بزيارته أو إيصال أي من احتياجاته ولم يبلغوا رسميا بمكان تواجده ، كما قد وصل إلى سمع والده أن ابنه محتجز في سجن الأمن السياسي ويتعرض لأساليب تعذيب وحشية من قبل السجانين في الأمن السياسي ". و أوضح " أن أسرة الإعلامي عبد الفتاح الربيعي اذ تحمل السلطات ما قد يتعرض له ابنهم من أذى ، فأنهم بنفس الوقت يناشدون المنظمات المحلية والعربية والدولية المهتمة بحقوق الانسان ان تمارس ضغطها على السلطات والتدخل من اجل إطلاق سراحه ". و اختتمت المنظمة بيانها بالقول " إننا على علم بان الناشط الإعلامي عبد الفتاح الربيعي قد تعرض في وقت سابق للسجن لفترة سبعة أشهر تعرض خلالها لشتى أصناف التعذيب الجسدي والنفسي.ولذالك ، فإننا نظم صوتنا إلى صوت أسرة عبدالفتاح الربيعي والذي يعتبر ضمن الاختفاء القسري " .