أقرت اللجنة التحضيرية للندوة العلمية الثانية: "عدن ثغر اليمن..آثار ومعالم عدن" في اجتماعها الذي عقدته اليوم الاثنين (24 مايو 2010م)، برئاسة الدكتور/ عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن، تبني جامعة عدن تنظيم ندوة سنوية عن مدينة عدن وإدراج هذا النشاط العلمي ضمن خطة الجامعة البحثية. وأقر الاجتماع إصدار خريطة أثأرية سياحية لمدينة عدن وذلك ضمن فعاليات الندوة تبين مواقع المعالم الأثرية والسياحية بالمدينة، كما دعا إلى العمل على وضع التصورات الأولية لإعداد موسوعة مدينة عدن، وذلك بعد استكمال انجاز الموسوعة اليمنية الكبرى الجاري حالياً التحضير للبدء بإعدادهما من قبل عدد كبير من الأكاديميين والباحثين في عموم محافظات الجمهورية اليمنية. إلى ذلك أتفق المجتمعون على إحالة مشروع عناوين محاور الندوة إلى اللجنة العلمية لتمحيصها وإقرارها، كما اتفقوا على اعتبار شهر أغسطس المقبل موعدا نهائيا لاستلام البحوث والدراسات المقدمة للندوة من المشاركين في الداخل والخارج. وكان الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن قد أوضح في الكلمة التوجيهية التي ألقاها في الاجتماع أن مدينة عدن تعد من المدن اليمنية المهمة بتاريخها وحاضرها ومستقبلها لامتلاكها تاريخ عريق متماهي كلياً مع كل مناطق اليمن مما يستدعي المحافظة عليه وإبرازه للأجيال الجديدة. وشدد الأخ/رئيس الجامعة على أن مهمة أساتذة الجامعة والمتخصصون بعلوم التاريخ والآثار والجيولوجيا..، يجب أن تنصب في التوعية بأهمية الآثار والبيئة والحفاظ عليهما باعتبار أن ذلك جزء أساس من مكون الأمة..، مشيراً أن ذلك العمل يحتاج إلى جهد حقيقي من كل قطاعات المجتمع المثقفة. وحث الدكتور/بن حبتور أساتذة الجامعة وجميع المثقفين والمهتمين إلى مضاعفة جهودهم لإيصال رسالة الآثار والبيئة لكل المجتمع..، داعيا المشاركين في الندوة العلمية الثانية: "عدن ثغر اليمن..آثار ومعالم عدن" إلى السعي حثيثا لجعل الندوة تشكل إضافة علمية حقيقية تساهم في إثراء هذا المجال البحثي كثيراً. يذكر أن تنظيم الندوة العلمية الثانية: "عدن ثغر اليمن..آثار ومعالم عدن" يأتي ضمن برنامج فعاليات الاحتفالية بمناسبة مرور أربعين عاما على تأسيسها (1970م/2010م)، وفي هذا السياق يأخذ التحضير للندوة العلمية الثانية حول " عدن ثغر اليمن " مجاله في هذا الزخم العلمي الذي التي ستعيشه الجامعة على مدى عام كامل. وتختص هذه الندوة بالاهتمام بدراسة آثار ومعالم عدن, وما تمثله من قيمه تاريخية وحضارية لم يغفل التاريخ توثيقها، وستقف الندوة أمام هذا التراث الحضاري وأهمية توظيفه في برامج التنمية والبناء. وتهدف الندوة إلى التعريف بمعالم عدن وتوثيقها والبحث حولها, وإغناء الدراسات عنها، وكذا تقديم رؤية دقيقة حول توظيف هذه المعالم في مضمار التنمية، وأهداف حقوقية قانونية تقتضي التأكيد على الحق الثقافي لعدن بالمحافظة على هذا الإرث الحضاري باعتباره رأس مال وطني لليمن. وينبغي تفصيل النظام والقانون لحماية هذا الحق. ومن المقرر أن تشارك عدد من الجامعات والمؤسسات العلمية ,والعلماء والباحثين بصفة شخصية في الداخل والخارج، ويتوقع أن يحضر فعاليات الندوة السيد/جيرهارد شرودر المستشار الألماني السابق. حضر الإجتماع الدكتور/حسين عبد الرحمن باسلامه عميد كلية الآداب نائب رئيس اللجنة التحضيرية للندوة والدكتور/صالح مبارك بن حنتوش عميد كلية الهندسة والدكتور/ مازن عبد الله فاضل والدكتور/ قادري عبد الباقي قادري والدكتور/ مازن أحمد عبد الله شمسان والدكتور/ احمد بن احمد باطايع والدكتور/ محمد صالح بلعفير والدكتور/ جمال الدين محمد ادريس والدكتور/ محمد عبده أحمد هادي والدكتور/ محمد عوض الطيار والدكتور/ أحمد إبراهيم حنشور والدكتور/ حامد عبد القادر بافقيه والدكتورة/ اسمهان عقلان العلس والدكتور/ محمد علي ناصر الكازمي والأخ/ نصر مبارك باغريب والدكتور/ رعد زهراو مطشر والدكتور/ أسامة طلعت عبد النعيم والدكتور/ عبد الحكيم صالح باقيس والمدرسة / هيفاء عبد القادر مكاوي. وممايجدر ذكره أن محاور الندوة العلمية تضم خمسة محاور، تناول المحور الأول الآثار القديمة والإسلامية، في حين تطرق المحور الثاني إلى معالم عدن ووظيفتها الحضارية، أما المحور الثالث فكان عن النمو العمراني وتأثيره على الهوية المعمارية لعدن، فيما عنون المحور الرابع بمستقبل معالم عدن ووظيفتها الثقافية، أما المحور الأخير والخامس فتناول البنية الجيولوجية وتأثيرها على توزع معالم عدن وتموضعها.