شكا عدد من رجال الأعمال اليمنيين الزائرين لجمهورية ألمانيا الاتحادية من فساد القنصلية اليمنية في فرانكفورت مما أدى إلى الإساءة لسمعة التمثيل الدبلوماسي اليمني بشكل عام عند الجهات الرسمية و الغير الرسمية الألمانية . بحسب شكوى – تلقى " التغيير " نسخة منها . و كشف رجال الأعمال اليمنيين في الشكوى أن وزارة الخارجية اليمنية هي من أساءت الى سمعة اليمن بالدرجة الأولى عند تعيينها مسؤلي في البعثات الدبلوماسية دون مؤهلات دراسية و خبرة في مجال العمل الدبلوماسي ، موضحين بمثال عن ذلك تعيين القنصل حسين عطيفة في دولة أجنبية كألمانيا و هو لا يجيد التحدث باللغة الإنجليزية أو الألمانية ادى الى فقدان تواصل القنصلية اليمنية بفرانكفورت مع الجهات الألمانية . وكشفت الشكوى أن الجهات الألمانية في ولاية هيسن وصفت القنصلية اليمنية بالمستهترة نتيجة لعدم رد القنصلية على المراسلات الواردة إليها و هذا ما يؤدي إلى تعطيل أعمالنا كرجال أعمال في حالة تطلب الأمر تعميد وثيقة أو الإستفسار عن أي معلومة من القنصلية . وفقا للشكوى . و قالت " إننا نشعر بالحرج الشديد عندما تتواصل بعض الجهات الألمانية بالإتصال الى تلفون القنصل السيار (المحمول) ليرد عليهم باللغة العربية فأصبحنا كالمغني جنب أصنج ". و تشير الشكوى أن القنصل حسين عطيفة يمارس جباية رسوم الدخل القنصلي بطريقة غير شرعية فلدية سندات و إستلامات غير رسمية فما يدفع من رسوم مصادقة وثائق تجارية أو تأشيرات سياحية عشر أضعاف الرسوم الرسمية و هذا ما يدل على ضعف رقابة البعثة الدبلوماسية في المانيا و كذا وزارة الخارجية . و ناشدت الشكوى وزير الخارجية بإعادة النظر في تعيين مثل هذة الشخصيات و محاسبتها لأنها لا تمت للعمل الدبلوماسي بصلة وذلك من أجل سمعة اليمن قبل كل شيء و تفادياً من لجوء بعض أبناء الجالية اليمنية في المانيا الى منظمات أو جمعيات لحل مشاكلهم و التي قد تستغلهم لأي إبتزاز سياسي على اليمن . كما تقول الشكوى .