شيع عشرات الآلاف من أنصار الحراك الجنوبي السلمي في ردفان بمحافظة لحجاليمنية الجنوبية اليوم الأربعاء ثلاثة من قتلاه سقطوا في حوادث أمنية متفرقة ، وقال مصدر محلي ل " التغيير " إن الحراك نظم مهرجان جنائزي حاشد لتشييع 3 من أنصاره احدهم قتل أثناء إطلاق نار على موكب رسمي على طقم للحرس الجمهوري يوم 15مايو الماضي حيث قتل جنديان وأصيب عدد آخرين من الحرس الجمهوري ويدعى محسن عبد الله محسن الوهيبي واثنين آخرين قتلا عندما دهستهم ناقلة تابعة لمعسكر الملاح يوم 30مايو الماضي وهم :فهد جابلا سعد وذويزن عبد الكريم عبيد الرويسي . وقد استقبل عشرات الآلاف جثامين القتلى وانتظروهم على جانبي الطريق من الملاح إلى ردفان حيث جرت الصلاة على جثامينهم في ملعب الجدعا ثم حملت جثامينهم على الأكتاف بعد أن تم تغطية النعوش بعلم " جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية السابقة " ، وقد قام المشيعون بحملها إلى الاكتاف الى مقبرة الشهداء بالجدعا وهم يرددون هتافات الحراك المعروفة ، كما ارتدى مجاميع من الشباب فانيلات تحمل أعلام الجنوب وصورا للضحايا . و رفعت صور القتلى الثلاثة وهي مجسمة على سيارات النقل ورفعت اعلام الجنوب والصقت على جدران المحلات التجارية والمنازل وزجاجات السيارات. وقد ووري جثامين القتلى وسط غضب عارم من أهالي وأصدقائهم الذين ودعتهم ردفان الى مثواهم الاخير اليوم . من ناحية أخرى فقد اعترض الأمن المركزي صباح اليوم الناشط والقيادي في الحراك الجنوبي عثمان الزهر و قام بأخذ سيارته إلى معسكر الجيش الغربي .