قال مفوض شرطة نيويورك راي كيلي أن الزعيم الامريكي أنور العولقي عضو تنظيم القاعدة الذي يتخذ مقرا له في اليمن انه وضع شرائط فيديو على الانترنت ساعدت في الهام العديد من المتطرفين لمهاجمة الولاياتالمتحدة. وأن العولقي على علاقة أيضاً مع نضال مالك حسن الميجر بالجيش الامريكي الذي قتل بالرصاص 13 جنديا في فورت هود بولاية تكساس في نوفمبر تشرين الثاني الماضي في أسوأ حادث لاطلاق الرصاص على الاطلاق ضد قاعدة عسكرية امريكية. ونقلت وكالة رويترز أمس الاربعاء عن كيلي قوله ان متطرفين إسلاميين مثل مهاجم تايمز سكوير يعيشون بين سكان نيويورك وان التهديد بشن هجوم من جانب "إرهابيين محليين" لا يتراجع. وقال كيلي لرابطة (من أجل نيويورك أفضل) وهي منظمة لا تبتغي الربح ان محاولة فاشلة من مواطن أمريكي الجنسية باكستاني المولد لتفجير سيارة ملغومة في حي مانهاتن الشهر الماضي تؤكد "ان التهديد من الاسلام الراديكالي لم يظهر أي علامة على التراجع." وأقر شاه زاد بأنه مذنب يوم الاثنين في عشرة اتهامات من بينها محاولة استخدام سلاح دمار شامل ومحاولة إرهابية عبر الحدود وتباهى بأن المتطرفين سيواصلون مهاجمة الولاياتالمتحدة. وقال كيلي ان اعتراف شاه زاد "تذكرة مفزعة" بالتهديد الذي يمثله " ارهابيون محليون لا يعتذرون عن محاولة قتل أكبر عدد ممكن من سكان نيويورك للانتقام مما يرون انه مسؤولية أمريكية عن وفيات مسلمين في الخارج." وقال كيلي "شاه زاد لم يكن بوسعه ان يضعها بوضوح أكثر من ذلك عندما قال (انها حرب)." وأضاف "اذا كان برنامج مخابرات شرطة نيويورك علمنا أي شيء على الاطلاق فهو انه يوجد آخرون يعيشون بيننا يشتركون معه في المعتقدات والطموحات." وقال شاه زاد ان الولاياتالمتحدة ستستمر في التعرض لهجمات الى ان توقف الهجمات بطائرات بدون طيار واحتلال "أراضي المسلمين." وتستهدف الطائرات بدون طيار التي يقوم بتشغيلها وكالة المخابرات المركزية شخصيات من طالبان في مناطق قبلية باكستانية وتوعدت الحركة بالانتقام من الضربات الصاروخية التي قتلت بعض قادة طالبان. وقال كيلي ان أجهزة الشرطة والمخابرات كشفت 11 مؤامرة لمهاجمة نيويورك منذ 11 سبتمبر ايلول عام 2001 وهي الهجمات التي دمرت المركز التجاري العالمي في مانهاتن. وأضاف كيلي ان خمسا من تلك المؤامرات خطط لها أشخاص يقيمون في الولاياتالمتحدة. وقال كيلي "شبكة الانترنت تسهل زيادة الراديكالية التي نمت في الداخل وتعطي القاعدة وسائل قوية للإلهام" مضيفا ان الجماعة تواصل تجنيد اخرين باستخدام "زعماء دينيين يتمتعون بجاذبية". وقال كيلي انه يوجد عدد متزايد من الحالات التي يسافر فيها امريكيون راديكاليون الى مناطق قتال في دول مثل افغانستانوباكستان والصومال وكشمير وكوسوفو والعراق لتلقي تدريب من منظمات إسلامية متطرفة. وقال كيلي "يشارك البعض في عمليات قتالية ضد القوات الأجنبية فيما يعاد توجيه آخرين لجمع معلومات مخابرات وتنفيذ هجمات." واعترف شاه زاد بالسفر الى باكستان لتلقي تدريب على صنع قنابل من طالبان باكستان قبل القيام بهجومه الفاشل على ساحة تايمز سكوير في أول مايو ايار. وقال كيلي "المدينة لا ينقصها الاهداف التي لها قيمة كبيرة." وأضاف "نركز جهودنا على المناطق التي يرجح ان يهاجمها الارهابيون. وبالتأكيد مانهاتن تأتي على قمة القائمة."