نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عن مسئول أميركي قوله إن الرجل الأميركي من أصل باكستاني المتهم بمحاولة تفجير سيارة ملغومة في تايمز سكوير، أفاد للمحققين أنه كان متأثراً بأنور العولقي. المسئول أشار إلى محاولة شاه زاد السبت الماضي تفجير سيارة في تايمز سكوير بالقول: ''لقد استمع إلى خطب العولقي، وقام بمحاولة تنفيذ عملية، ويقول أصدقاء شاه زاد إنهم لاحظوا عليه تديناً زائداً واكتئاباً منذ العام الماضي، وأنه طلب من والده في عام 2009 السماح له بالانضمام للقتال في أفغانستان ضد القوات الأمريكية وحلف الأطلسي". وحسب الصحيفة الأميركية فإن المحققين يعتقدون أن شاه زاد قد تلقى تدريبات من قبل حركة طالبان الباكستانية، وأن شاه زاد قد أخبر المحققين بأنه التقى نشطاء من طالبان باكستان في وزيرستان في ديسمبر ويناير الماضيين- كما قال مسئول عسكري أميركي كبير- وأن شاه زاد تلقى في وقت لاحق تدريبات على صنع المتفجرات من نفس المجموعة. وأشارت نيويورك تايمز إلى أنه بالنسبة لمسئولي مكافحة الإرهاب الاميركيين لم تكن مفاجأة أن يجدوا متهماً بالإرهاب متأثراً بالسيد العولقي، 39 عاماً، الذي يختبئ حالياً في اليمن، والذي برز كمؤيد يتقن اللغة الإنجليزية للجهاد ضد الولاياتالمتحدة. وفي وقت سابق من هذا العام، اتخذت إدارة أوباما خطوة غير عادية في التصريح بقتل العولقي، مما جعله أول مواطن أميركي على قائمة وكالة الاستخبارات المركزية للمستهدفين بالقتل. ووفقاً لخبراء في مكافحة الإرهاب فإن محاضرات وكتابات العولقي المنشورة على الانترنت باللغة الانجليزية قد ظهرت في أكثر من اثني عشر تحقيقاً متعلقاً بالإرهاب في الولاياتالمتحدة وبريطانيا وكندا. وعلقت الصحيفة الأميركية بالقول: ومن غير الواضح ما إذا كان شاه زاد قد تراسل مباشرة مع العولقي، وأصبح الموقع الالكتروني للعولقي مفضلاً للمسلمين الناطقين بالانكليزية الراغبين في التعرف على الجهاد. وتابعت بأن مئات الأشخاص قد أرسلوا رسائل بالبريد الإلكتروني إلى موقعه، ومن غير المعروف ما إذا كان شاه زاد من بينهم وليس هناك أي دليل على أنه قد زار العولقي في اليمن.