وصل إلى مدينة المكلا اليوم الأستاذ علي عبده ملهي المدير العام لمركز دبي للألعاب الراعي الترفيهي لمهرجان البلدة السياحي للوقوف على آخر التحضيرات للمشاركة ضمن فعاليات المهرجان التي تنطلق منتصف يوليو القادم وقال ملهي أن الإتفاق تم مع مؤسسة بيت الخبرة الشركة المنظمة للمهرجان ممثلة لإقامة فعاليات ترفيهية ضمن فعاليات المهرجان مضيفا أن مركز دبي زار مركز بلفقيه الثقافي بالمكلا (مركز فعاليات المهرجان) واطلع على القرية التراثية وموقع مدينة الألعاب مؤكدا بأن مدينة الألعاب ستكون على أحدث وأرقى المستويات التي من شأنها التي سترسم الفرحة في قلوب الاطفال بمدينة المكلا وحضرموت عموما ، مشيرا إلى أن مركز دبي للألعاب الراعي الترفيهي للمهرجان سيقيم مضمار كبير لسباق الموتورات الصحراوية ومضمار للسيارات وألعاب القطار وألعاب كهربائية وهوائية وألعاب أطفال مختلفة ومتنوعة بالإضافة إلى الملاعب الرياضية . من جهته أكد المهندس بدر محمد باسلمه مدير مؤسسة بيت الخبرة مدير المهرجان أن إدارة المهرجان جاهزة لتدشين فعالياته منتصف يوليو القادم واعدا بفعاليات مميزة وفريدة في النشاطات التجارية والثقافية والترفيهية والتراثية مشيرا بأن السياحة تمثل لبلادنا موردا إقتصاديا مهما لافتا إلى أن مهرجان البلدة حدث سنوي يعكس الوجه السياحي والتراثي والثقافي الذي تتسم به مدينة المكلا وحضرموت عموما وماتختزنه من مقومات ومزايا وفرص سياحية وحضارية وإمكانيات إستثمارية من الممكن تسويقها داخليا وخارجيا بما يسهم في تنشيط العمل السياحي والتجاري والإقتصادي بالمحافظة واليمن وبما يمهد لفتح أبواب لجذب السياح والزوار ، وأوضح باسلمه ان المساهمة الفاعلة من وزارة السياحة ووزارة الثقافة والاستعانة بمؤسسة بيت الخبرة المتخصصة في هذا المجال سوف تسهم في نقل المهرجان إلى الإقليمية خلال السنوات القادمة مؤكدا أن إدارة المهرجان عملت منذ إستلامها للمهرجان على التحضير والاستعداد لمهرجان هذا العام الذي سينطلق في منتصف يوليو القادم في أجواء فرائحية واحتفالية وترفيهية متميزة والتي يأتي ضمنها إقامة مدينة ألعاب ترفيهية لبث الفرح والسرور لابناءنا وزوار محافظتنا خلال فترة الصيف. تجدر الإشارة إلى أن مهرجان البلدة السياحي 2010م الذي يقام بتنظيم وزارتي السياحة والثقافة والسلطة المحلية بالمحافظة والهيئة الوطنية للتوعية ومؤسسة بيت الخبرة يتضمن فعاليات ثقافية و فنية وسياحية متنوعة بالإضافة إلى تنظيم أمسيات للإنشاد الديني وأمسيات غنائية بمشاركة فرق من مدن تريم وسيئون وعدن وفرق خليجية إضافة إلى مناشط تراثية متنوعة تبرز الموروث الشعبي المتعلق بالبحر وأخرى تجارية واقتصادية بما يدفع بعجلة التنمية والبناء في المحافظة بشكل عام .
