حمل مصدر أمني مسؤول بوزارة الداخلية اليمنية ما سماها " العناصر الإجرامية " مسؤولية مقتل مواطن أثناء تفريق الأمن لمسيرة نظمها أنصار الحراك الجنوبي بمحافظة عدن الجنوبية أمس الأربعاء ، نافيا في الوقت ذاته قيام الأجهزة الأمنية بحملة اعتقالات وملاحقة للمشاركين في المسيرة التي دعا لها الحراك ، لإحياء ذكرى انتهاء حرب صيف 94 . و قالت وزارة الداخلية اليمنية في موقعها على الإنترنت إن الأجهزة الأمنية تصرفت بروح مسؤولة في التعامل مع المسيرة التي قالت إنها " غير مرخصة " و أنه شارك فيها فقط بضعة عشرات من المواطنين البسطاء المغرر بهم وغالبيتهم من صغار السن ". و أكدت الوزارة " أن الأجهزة الأمنية كانت حريصة على انتهاء المسيرة غير القانونية بسلام ,إلا أن عناصر خارجة على القانون مسلحة كانت مدسوسة في عداد المشاركين عملت على جر المسيرة باتجاه أعمال التخريب والاعتداء على رجال الأمن الحريصين على سلامة المشاركين,وذلك من خلال إطلاق الأعيرة النارية بصورة عشوائية خلطت الحابل بالنابل ,و أشاعت الفوضى والذعر وسط الجموع ,ما أدى إلى مصرع أحد المشاركين في المسيرة برصاص العناصر المدسوسة ".