أعرب النائب عبد الباري دغيش عن شكره وتقديره لكل من شاركه الحزن وقام بواجب العزاء في وفاة شيقيه الأكبر وفي مقدمتهم رئيس الجمهورية ، وقال دغيش في رسالة ل " التغيير " : أتقدم بشكري الجزيل وتقديري العظيم للأخ الوالد/ المشير علي عبد الله صالح - رئيس الجمهورية - رئيس المؤتمر الشعبي العام-حفظه الله-،وللأخ نائب رئيس الجمهورية/ النائب الأول لرئيس المؤتمر،الأمين العام ،الفريق /عبد ربه منصور هادي ،وللأخوة الأمناء العامين المساعدين،وأعضاء اللجنة العامة،ولكل تكوينات المؤتمر الشعبي العام، وأخص هنا بالذكر الأستاذ محمد عبد اللاه القاضي، للموقف المتضامن وللأخ رئيس مجلس النواب ونوابه، والأخوة الزملاء أعضاء مجلس النواب لتعزيتهم وتواصلهم ودعمهم في مصابنا الجلل المتمثل باستشهاد أخينا الأكبر الأستاذ المناضل القاضي التربوي محمدعبد الله دغيش الذي قتلته أيدٍ آثمة مجرمة مساء الأحد 19يوليو2010م،في منطقة الخزجة بمديرية حيفان- م/ تعز.. كما أشكر كل الأصدقاء من الصحفيين والمثقفين والناشطين الحقوقيين وممثلي منظمات المجتمع المدني والأهلي في عدنوتعزوصنعاءولحج وغيرها،على تواصلهم ،،ولا يفوتني شكر الفعاليات المختلفة في محافظة لحج ومديرية طور الباحة، وأعيان ومشايخ الصبيحة الذين أدانوا هذه الجريمة البشعة، وأبدوا استعدادهم الكامل للتعاون مع أجهزة الأمن من أجل إلقاء القبض على القتلة ،، أخوتنا في الصبيحة هم على تواصل دائم معنا وقضيتنا هي قضيتهم ومصابنا هو مصابهم..وأنا على ثقة تامة ويقين لا يدحض بأن أجهزة الأمن الباسلة وبتعاون كل الشرفاء الحريصين على استتباب الأمن والسلم الأهلي والاجتماعي لقادرون على إلقاء القبض على أولئك القتلة وغيرهم ممن يعيثون في الأرض الفساد،آجلا أم عاجلا، لينالوا عقابهم وجزاءهم العادل وفقاً للقانون والدستور الذين هو طريقنا لتحقيق العدالة.. كما أشكر كل الأخوة من مشائخ وأعيان ومواطني قدس والأحكوم – م/تعز الذين تواصلوا أو حضروا للتعزية ، ولا أنسى أخيراً أبناء دائرتي الانتخابية في مديرية دار سعد وأبناء محافظة عدن عموماً الذين عاضدوني باتصالاتهم ورسائلهم التلفونية في مصابنا الجلل .. أخيراً أرجو المعذرة إن أنا أغفلت ذكر من يستحق الشكر من الأصدقاء والإخوان في الداخل والخارج ،وهم يعلم الله كُثرْ.. في الختام أسأل الله أن يتغمد شهيدنا بواسع رحمته،ويتقبله القبول الحسن ويسكنه فسيح الجنان، والحمد لله رب العالمين، وإنا لله وإنا إليه راجعون،،والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته "..