علم " التغيير " من مصادره الخاصة أن العميد دكتور باسعد جابر الضابط في جهاز الأمن السياسي, بمدينة عتق محافظة شبوة , جنوباليمن وجد مقتولاً في غرفته في ظروف غامضة. وقالت المصادر ل"التغيير " أن جثة جابر وجدت عليها خمس طلقات رصاص , ونقلت جثته الى مستشفى عتق وسط إجراءات أمنية خاصة. وقال شهود عيان ان باسعد صلى معهم الفجر بالمسجد وعاد الساعة السادسة الى مبنى الامن السياسي حيث وجد مقتولا في احدى الغرف. وحاول "التغيير" الاتصال بمكتب المحافظ وإدارة الأمن وعمليات المحافظة لكنه لم يتمكن من الحصول من مكاتبهم على معلومات رسمية حول ما حدث لجابر. وبحسب المعلومات المتوفرة ل"التغيير" فان العميد الدكتور باسعد جابر يعرف في منطقته بأنه شخص اجتماعي ومعتدل، وهو استاذ علوم اجتماعية بكلية التربية بعتق جامعة عدن اضافة الى عمله بالامن السياسي برتبه عميد. وقال شهود عيان ان اسرته رفضت استلام جثته حتى يتم تشريحها ومعرفة تفاصيل ما حدث. واختلفت الرويات حول مقتل جابر حيث تشير بعض الرويات الى انه انتحر، فيما ترجح بعض المصادر الى عملية اغتيال لم يعرف تفاصيلها. وشهدت محافظة شبوة خلال شهر يوليو عمليات اغتيال لجنود امن تحمل بصمات القاعدة . حيث قتل ستة جنود يمنيين الاسبوع الماضي في هجوم نفذه مسلحون، يعتقد انهم من تنظيم القاعدة، كما قتل خمسة جنود من أفراد الأمن المركزي وإصابة ستة آخرين في منطقة النفط بمدينة عتق في كمين نصب لقافلتهم العسكرية حمل بصمات تنظيم القاعدة. يذكر ان جهاز الامن السياسي اليمني تعرض خلال الفترة الماضية الى عمليات اقتحام لمقراته في عدنوابين واغتيالات لعدد من الضباط المنتمين الى الجهاز. حيث اقتحم مسلحون مجهولون مقر الأمن السياسي بمدينة عدن وقتل فيها ما لا يقل عن 11 أشخاص من عناصر الأمن السياسي اليمني واتهم اليمن القاعدة بالهجوم. كما اقتحم مسلحون ملثمون مقر الأمن السياسي في زنجيبار كبرى مدن محافظة ابين، واستخدم المهاجمون مختلف أنواع الأسلحة من قنابل وأسلحة رشاشة وقاذفات صواريخ (ار بي جي) في هجومهم، وتحدث شهود عن سقوط قتلى وجرحى، لكن لم يكن بوسعهم تحديد عدد الضحايا.