أكد اللواء عبدالملك السياني وزير الدفاع اليمني الأسبق أنه لن يشارك ضمن قائمة المعارضة في اللجنة المشتركة المعنية بالإعداد والتهيئة للحوار الوطني الشامل وعبر عن نفسه بكونه شخصية مستقلة . و أبدى السياني في تصريح لصحيفة يمن بوست استغرابه من نزول اسمه ضمن قائمة المعارضة كونه لم يعلن مشاركته مسبقا في المقام الأول كما أنه لم يتلقى أي طلب رسمي من قبل المعارضة حول هذا الخصوص. من ناحية أخرى أضاف وزير الدفاع الأسبق بأنه يتمنى وجود لجنة يمنية مستقلة تراقب الحوار لهذه اللجنة. هذا وقد وقع حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم وحلفاؤه وأحزاب المعارضة في تكتل «اللقاء المشترك» وحلفاؤها، على «محضر جديد» يتضمن أسماء ممثلي كل طرف في «اللجنة المشتركة» المعنية بالإعداد والتهيئة للحوار الوطني الشامل. ويبلغ قوام أعضاء اللجنة 200 عضو وعضوة، بالمناصفة بين الطرفين. وقد وقع المحضر نيابة عن الحزب الحاكم وحلفائه الأمين العام المساعد للشؤون التنظيمية صادق أمين أبو رأس، وعن اللقاء المشترك وشركائه رئيس اللقاء المشترك بالنيابة أحمد حيدر. وبحسب المحضر يحق لأي طرف استبدال ما لا يزيد عن10% فقط من ممثليه في اللجنة.