قال المتحدث باسم "مؤتمر السلام الوطني " في صعدة اليمنية ، الشيخ دغسان أحمد دغسان ، " إن أي حوار أو تحالف يعقد خارج محافظة صعده فهو لا يلمس الواقع ولا يقترب من هموم أبناء المحافظة ولا يمكن أن يؤدي إلى نجاح حقيقي ".مؤكدا في الوقت ذاته أن " مؤتمر السلام الوطني الذي إنعقد في محافظة صعدة سيحقق الكثير من النجاحات " . و أبلغ " دغسان " التغيير " أن الشيخ فارس مناع رئيس المؤتمر قد وصل صنعاء اليوم وبرفقته عدد من مشايخ المحافظة ، وذلك لفرض السلام على الحوثي والسلطة ضمن حوار تفاهمي يسمح بعودة المشايخ وجميع الشخصيات إلى صعدة بغض النظر عن أي مواقف كانوا يتبنونها في المستقبل سواء مع الحوثي أو ضده . وأشار إلى أنهم كانوا في صعده وعقدوا الكثير من المؤتمرات مع مشايخ وشخصيات إجتماعية في المحافظة وأن الجميع في صعده متحمس للغاية من اجل السلام والإستقرار كونهم الخاسر الوحيد ومن يتحمل اعباء الحروب أكثر من الأطراف المتنازعة على الساحة . و كان أعلن منذ أيام عن إنشاء كيان ضمن مؤتمر ل " السلام الوطني " يعمل كتكتل إجتماعي وقبلي واسع يضم أبناء محافظة صعدة وبقية المحافظات الأخرى وذلك من اجل المساهمة في تحمل المسؤولية أمام كل التحديات التي تواجه اليمن . كما في جاء في بيان صادر عن القائمين عليه . وبحسب البيان ، الذي وصل " التغيير " نسخة منه ، فإن المؤتمر الذي يترأسه رئيس أول لجنة وساطة في صعدة الشيخ فارس مناع وفي عضويته أكثر من 600شيخ وشخصية اجتماعية وعلماء ومثقفين سيعمل على إرساء دعائم السلام في صعدة بشكل خاص واليمن بشكل عام وتضميد الجراحات التي خلفتها الفترة الماضية ، كما سيعمل كتحالف لجميع أبناء قبائل اليمن للدفاع عنها ، و المطالبة بالتنمية والأعمار وتعويض ما دمرته الحرب والحقوق المهدورة الأخرى في صعدة " . و سيعمل التكتل ، الذي قال القائمون عليه إنهم " سيتخذون من الحوار خيارا أساسيا لحل أي مشكلة " ، في تحقيق أهدافه من خلال تنظيم لقاءات و فعاليات حوارية و تصالحية لدعم جهود السلام الشعبية و الضغط على الجهات الرسمية لإعطاء الأولوية للسلام و التنمية واعادة الاعمار و اطلاق سراح المعتقلين على ذمة الحرب في صعدة وإعطاء المحافظة حقها من المشاريع والخدمات .