توعدت قبائل كوكبان والطويلة اليمنية ، الثلاثاء ، تنظيم القاعدة بالثائر لنائب مدير الأمن السياسي ( المخابرات ) في صعدة علي الحسام ، الذي تختطفه في حال تعرض لمكروه . و أعطت القاعدة في جزيرة العرب في بيان منسوب إليها الاثنين الحكومة اليمنية مهلة مدتها 48 ساعة للإفراج عن اثنين من قياداتها مقابل الكشف عن مصير مدير المخابرات الحسام . وقالت قبائل كوكبان التي ينتمي إليها الحسام في ردها على بيان القاعدة ل " التغيير " " نحمل آل التيس كل آل التيس, وآل عبادة كل آل عبادة, وكل منتسبي آل أبوجباره كامل المسؤولية في الحفاظ على حياة العقيد: علي محمد صلاح الحسام " . قائلة " إن أي مساس بحياته سيجعل ثأرنا في المقام الأول على آل التيس وآل عبادة من قبائل وائله وادي آل ابوجبارة ". وخاطب بيان القبائل القاعدة قائلا " تؤكد قبائل بلاد كوكبان بجل أخماسها والطويلة وأهله ومحبيه بأن العقيد علي محمد صلاح الحسام, والذي تم اختطافه من المسجد بعد صلاة العصر هو احد أبنائها والمنتسبين إليها, وأنه معصوم الدم يشهد أن لا اله إلا الله وان محمد رسول الله ومؤدٍ للأركان الأربعة الأخرى من صلاة , وزكاةٍ, وصيامٍ وحج, وانه يؤمن بالله وبرسوله وكتبه وباليوم الآخر وبالقضاء والقدر خيره وشره " . و أضاف " إن ثأرنا في حال مساس بحياة المختطف الأسير قد يمتد إلى كل أفخاذ وعشائر قبيلة وائله والنظر إليهم كالظالمين لأنفسهم عندما رأوا منكراً من بعض الحمقى من أفراد قبيلتهم وأصحابهم ولم يردعوه ويحولوا بينه وبين ما اقترف البعض منهم من فعلٍ أثيم هو اكبر عند الله وأعظم من هدم بيته الحرام حجراً حجرا". و تابع " إن ثأرنا ومعنا كل أهله ومحبيه سيمتد في المقام الثاني إلى كل أفراد ما بات يعرف تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب, في أي مكان كانوا وإلى أي جهة رحلوا وحلوا , وليعلم هؤلاء الذين يحسبون بأفعالهم أنهم يحسنون صنعاً أنهم ليسوا في الحقيق سوا ضالين مضلين وان ثأرنا سيطالهم قيادةً وقواعدً طال الزمن أم قصر.. في حال سولت لهم أنفسهم ارتكاب أي حماقة من حماقاتهم وتطال سلامة المختطف لديهم أو الأسير كما يسمونه وهو العقيد: علي محمد صلاح الحسام " . وقال بيان قبائل كوكبان " خذوا منا قسماً بالله الذي لا يحلف بأحدٍ سواه أننا فاعلون لما نقول وخذوا منا هذا القسم مرددا منا ثلاثاً " . و اختتم بالقول " إننا نناشد الخاطفين أن يكون عندهم ذرة من عقل وأن يفكروا ويقدروا, ثم يفكروا ويقدروا ألف مرة قبل أن يقدموا على أي تصرف ارعن يمس حياة المختطف أو الأسير حسب تعبيرهم, وأن يدنا ممدودة لهم لمساعدتهم في مطالبهم بالضغط على الحكومة في رفع أي مظلمة على المدعى بظلمهم : التيس والاهدل, ولكن السؤال من هي اليد التي نمد يدنا إليها وإنا لمنتظرون " .