قالت قبائل كوكبان والطويلة في محافظة المحويت إن العقيد "علي محمد صلاح الحسام" تم اختطافه من المسجد بعد صلاة العصر من قبل مجموعة اتضح فيما بعد إنهم تابعين لتنظيم القاعدة تطالب بالإفراج عن سجينين. وحملت في بيان منسوب لقبائل كوكبان والطويلة وأهل المختطف في بلاغ صحفي – تلقت الصحوة نت نسخة منه - قبائل وائلة التابعة لمحافظة صعدة، مسؤولية الحفاظ على حياته. وقال البيان – تلقت الصحوة نت نسخة منه - "إننا نحمل آل التيس كل آل التيس, وآل عبادة كل آل عبادة, وكل منتسبي آل أبوجباره... كامل المسؤولية في الحفاظ على حياة العقيد: علي محمد صلاح الحسام, وأن أي مساس بحياته سيجعل ثأرنا في المقام الأول على آل التيس وآل عبادة من قبائل وائله وادي آل ابوجبارة". وذلك في إشارة واضحة إلى إن الخاطفين الذين يدعون انتمائهم للقاعدة ينتمون قبلياً إلى قبائل وائلة. وتوعدت القبائل في حال تعرض العقيد الحسام لأي أذى، بأن يمتد ثأرهم أيضاً إلى كل أفراد تنظيم القاعدة. وأضاف البيان "إن ثأرنا في حال المساس بحياة المختطف الأسير قد يمتد إلى كل أفخاذ وعشائر قبيلة وائله والنظر إليهم كالظالمين لأنفسهم عندما رأوا منكراً من بعض الحمقى من أفراد قبيلتهم وأصحابهم ولم يردعوه ويحولوا بينه وبين ما اقترف البعض منهم من فعلٍ أثيم هو اكبر عند الله وأعظم من هدم بيته الحرام حجراً حجرا". وأردف "خذوا منا قسماً بالله الذي لا يحلف بأحدٍ سواه أننا فاعلون لما نقول وخذوا منا هذا القسم مرددا منا ثلاثاً". وناشد البيان الخاطفين بأن يكون عندهم "ذرة عقل وأن يفكروا ويقدروا ألف مرة قبل أن يقدموا على أي تصرف أرعن يمس حياة المختطف أو الأسير (...) وأن يدنا ممدودة لهم لمساعدتهم في مطالبهم بالضغط على الحكومة في رفع أي مظلمة على المدعى بظلمهم التيس والاهدل". ويأتي بيان قبائل العقيد الحسام بعد يوم من بيان منسوب لتنظيم القاعدة في اليمن (قاعدة الجهاد في جزيرة العرب) أعلن فيه مسؤوليته عن اختطاف العقيد علي محمد صلاح الحسام نائب مدير الأمن السياسي في محافظة صعدة. وطالبت القاعدة في بيان لها بهذا الخصوص، نشرته مواقع تابعه لها على شبكة الأنترنت أمس ، الحكومة بالإفراج عن عضوين في تنظيم القاعدة قالت "أنهما أسرا في نقطة تابعة للحوثيين في محافظة الجوف، إثر ذلك قام الحوثيون الروافض بتسليمهما إلى مدير الأمن السياسي بصعدة يحيى المراني بحسب اعترافات نائب مدير الأمن السياسي الأسير لدينا". حسبما قال البيان. ومنح البيان الصادر عن التنظيم بتأريخ اليوم الإثنين11 شوال 1431 ه الحكومة مهلة 48 ساعة للإفراج عن ( حسين التيس ومشهور الأهدل) مقابل الكشف عن مصير من وصفته ب"الجاسوس" نائب مدير الأمن السياسي المختطف لدى القاعدة. وقال البيان "إذا كانت حكومة الردة مهتمة بشأن جواسيسها فلا سبيل للكشف عن مصير هذا الجاسوس إلا بالإفراج عن الأخوين حسين التيس ومشهور الأهدل خلال 48 ساعة من تأريخ نشر هذا البيان". وكان العقيد علي الحسام قد اختطف في 26 أغسطس الماضي من منزله بحي الضباط وبقي مصيره مجهولا حتى إعلان تنظيم القاعدة مسئوليته عن الحادثة. وقال البيان إن المخطوف الحسام كان "يدير شبكات تجسس على المسلمين منذ 20 عاما وقام بترويع الناس ومداهمة بيوت الآمنين وخطف بعض طلبة العلم من دار الحديث بدماج وتغييبهم في سجون الأمن السياسي ظلما وعدوانا ".