سيحاول منتخب مصر للشباب تعويض الخسارة بهدفين مقابل لا شيء أمام ضيفه منتخب السنغال، وانتزاع بطاقة التأهل لكأس الأمم الإفريقية لكرة القدم لهذه المرحلة العمرية، حين يلتقي الفريقان في مباراة الإياب الأحد 24-10-2010. وخسر المنتخب المصري الشاب الذي يقوده المدرب مصطفى يونس، لاعب الأهلي السابق، بهدفين نظيفين في داكار في مباراة الذهاب في الشهر الماضي، وسيبحث عن التعويض في بورسعيد المطلة على البحر المتوسط. وقال أيمن حافظ، المدير الإداري للفريق المصري، إن فريقه جاهز نفسياً وبدنياً للمواجهة، ولديه إصرار على انتزاع الفوز. وأضاف حافظ لرويترز أن "الجهاز الفني بقيادة مصطفى يونس متفائل بإمكانية تخطي الفريق السنغالي رغم قوته.. ومتفائل أيضاً بالمساندة الجماهيرية المنتظرة في استاد بورسعيد". وتابع "اللاعبون والجهاز الفني شاهدوا آخر مباريات المنتخب السنغالي مع نظيره الليبي ودياً الأسبوع الماضي، والتي انتهت بفوز ليبيا بهدف نظيف، وهناك قناعة بإمكان التغلب على الفريق الضيف". والمنتخب المصري هو الفريق العربي الوحيد الباقي في التصفيات، بعد خروج المغرب وتونس والجزائر والسودان في الأدوار الأولى، وسينضم في حالة تأهله للنهائيات إلى ليبيا التي ستنظم البطولة في آذار (مارس) المقبل. وسيتأهل أصحاب المراكز الأربعة الأولى في بطولة إفريقيا إلى كأس العالم للشباب التي ستقام في كولومبيا في أيلول (سبتمبر).