قال مصدر مقرب من زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي في صعدة ل " التغيير " إن تراجع السلطة في الإفراج عن المعتقلين على ذمة حرب صعدة رغم التوجيهات الرئاسية للإفراج عنهم " سيزعزع ثقة الأطراف السياسية في جدوى التوصل لأي اتفاق " , متهماً في الوقت ذاته " السلطة بتوظيف عرقلة الإفراج عنهم لأهداف عدوانية ميتة , على حد قوله – تهيئ المناخ لاعتداء مستقبلية " . وأكد المصدر " حرص الحوثيين على ترسيخ الأمن والاستقرار " ، وذلك بإثبات حسن النوايا واستمرار تجاوبهم لتهدئة الأوضاع وتجاوز الأزمات المتفاقمة . . على حد قوله . و قال " لكن السلطة لم تثبت نواياها ، حتى الآن ، في الاتجاه نحو السلام " . وكان سلم الحوثيين ، وضمن الالتزام ببنود اتفاق وقف إطلاق النار في فبراير الماضي ، قبل أيام ثمان مديريات في صعدة ، كانت تحت سيطرتهم ، وهي ( سحار , مجز , رازح , حيدان , ساقين , الملاحيظ , الصفراء ) ، في حين كانوا سلموا قبل ذلك أربع مديريات هي ( باقم , قطابر , رمض , منبه ) , ليصبح عدد المديريات التي سلمها الحوثيين 12 مديرية . و رافق التسليم عودة ممثلي الحكومة اليمنية ، من مدراء مديريات , وأمن وأعضاء مجالس محلية وقضاة محاكم إلى ممارسة مهامهم في المديريات ، التي كانت تحت سيطرة الحوثيين . بحسب مصادر محلية .