منذ سنوات وأراضي أوقاف إب تتعرض للنهب والبيع والاغتصاب والهبات وعطايا وكانت جميع الأراضي في المحافظة تابعه للوقف او لعقارات وأملاك الدولة ماعدا القله القليله منها أملاك حره لبعض أبناء المحافظه . اليوم تم بيع وتأجير جميع الاراضي الوقف واملاك وعقارات الدوله كلها تقريبا أصبحت تحت تصرف نافذين ومسئولين وغاصبين وقاده عسكريين .. الكثير منها بصكوك شرعيه تحت توقيع وختم مكتب الاوقاف بالمحافظه اليوم وحسب مصادر مؤكده في فرع مكتب الاوقاف ، رفضت ذكر اسمها وانما وحسب قولها تبرئه للذمة ، تؤكد ل " التغيير " أن هناك تأجير سري للعديد من المنازل والمواقع السكنيه التجاريه ، حيث اكد المصدر ان سماسره مدعومين من المدير العام للأوقاف يجلبون التجار والمستثمرين والمتنفذين من المحافظه ومن خارجها ليتم عمل صكوك ايجار معهم دون اعلان او عمل مناقصه لغرض في نفس يعقوب وذلك في تأجير اسطح المنازل والمحال التجاريه التابعه للوقف . ويضيف المصدر " ان الايجار يتم بمبلغ رمزيه ظاهريا ولكن الايجارالخفي يتم بمبالغ كبيره فمثلا يتم عمل عقد الايجار بمبلغ مليون ريال سنويا بينما قد تم اخذ مبلغ عشره مليون ريال خارجه عن العقد وهكذا .. وبصوره عبثيه لا تفيد المحافظه باي مردود بل قد تفقد المحافظه ما تبقى لها من اماكن استثماريه ومنتجعات سياحية " . وعلى نفس الصعيد قال الكثير من المواطنين والموظفين المحدودي الدخل في أحاديث ل " التغيير " إنهم لا يلاقون منازل للإيجار، وان هناك أزمة مساكن ظاهرة للعيان كونهم من محدودي الدخل حيث يزيد الايجار عن 30 الف ريال واكثر وكان الاولى بالاوقاف وقيادة المحافظه ان توزع اراضي الوقف لبناء منازل لمحدودي الدخل ،ولكن اليوم لا يجدون اين يسكنون نتيجه استيلاء المتنفذون والقاده العسكريون ومسئولي المحافظه على جميع اراضي واوقاف إب من سهول وهضاب ووديان وجبال، ولكن مازال يحدو بهم الامل برئيس الجمهوريه لبناء مدن سكنيه لحل الازمه التي بدأت تطفوا على السطح " .