تلقى مراسل " التغيير " بمحافظة صعدة اليمنية يحيى الصعدي مساء أمس الجمعة تهديدا بالتصفية وصله عبر اتصال من رقم محجوب اتهمه بالخيانة ووصفه بالدجال الكذاب وقال له " لقد تجاوزت الخطوط الحمراء باستهدافك السلطة عبر الصحافة بغرض الإساءة والتشهير " . وقال الزميل يحيى إن الشخص المجهول الذي اتصل به أبلغه انه مراقب منذ العام 2007 , وأثناء مكوثه في صنعاء كما ذكر له أشخاص على علاقة بهم مثل ( عبد الكريم الخيواني وحسن محمد زيد , وأحمد سيف حاشد , وعلي الديلمي وحسن زيد بن يحيى والدكتور محمد عبد المتوكل و توكل عبد السلام كرمان وخالد الآنسي وأحمد عرمان ) . مؤكدا أن كل اتصال له مع الأشخاص المذكورين كان مسجلاً وأنه مازال مراقب حتى اللحظة , و أضاف " سألني عن علاقتي بعضو مجلس الشورى , وكيل وزارة الدفاع سابقاً عبد الملك السنباني , وكيف تعرفت عليه ومتى .وقال له المجهول تذكر يوم خزنت عنده ما الذي دار بينك وبينه من حديث ، كما سأله عن سبب زيارته لهشام باشراحيل رئيس تحرير صحيفة الأيام , و الهدف من تلك الزيارة , إضافة إلى أشياء أخرى . وكان تعرض الزميل الصعدي لاعتداء في 28/10/2007 داخل مبنى المؤسسة الإقتصادية في صعدة عقب الحرب الرابعة بين الحكومة و الحوثيين من قبل مسلحين يرتدون لباسا مدنيا على خلفية مقال كتبه بعنوان "ماذا بعد الحرب " ، نشرته آنذاك أسبوعيتي " البلاغ والأهالي " . وفي 21/5/2009 قامت مجموعة مسلحة تابعة لأمين عام المجلس المحلي بصعدة محمد عيضة العماد باختطافه من شارع مستشفى السلام بصعدة وقامت باقتياده إلى خارج المدينة , حيث باشرت الإعتداء عليه بالأيدي وأعقاب البنادق ، كما هددوه بالقتل في حال تناول كل ماله علاقة بالعماد قبل أن يتركوه وحيداً في مكان الاعتداء . شبكة التغيير للإعلام تدين ما تعرض له الزميل من تهديدات تعتبرها في سياق " تزايد حدة الإنتهاكات الصحفية " في اليمن و ارتفاع حدة الأخطار التي يعيشها العاملون فيها و التي قد تصل إلى إزهاق أرواحهم ، محملة السلطات الأمنية ممثلة بوزير الداخلية مسؤولية ما ستؤول إليه التهديدات أو أي اثر ينتج عنها . كما تعتبر التغيير ما ورد أعلاه بلاغا للسيد النائب العام في انتظار القيام بدوره .