عبر المحامي عدنان الجبري ، الذي يترافع في قضية طفلة تعرضت للاغتصاب بمحافظة إب ، عن استيائه البالغ لما تعرضت له سميه م .ع .ع 14 عاما من اغتصاب من الجاني والدها ومن ثم إيداعها السجن حيث قام بمحاولة الإفراج عنها بعدة مذكرات من العديد من الجهات منها حقوقيه الا ان جميعها باءت بالفشل . و اعتقلت الشرطة اليمنية في الخامس من أكتوبر الماضي متهم باغتصاب ابنته التي حملت منه في محافظة إب وسط اليمن . وبحسب مصادر خاصة ب " التغيير " فقد اعتقلت إدارة أمن مديرية خدير العدين محافظة إب المتهم " م .ع .ع " 37 عاما، ، واتهمته باغتصاب ابنته سميه 14 عاما الشهر الماضي. وأكد المحامي الجبري في تصريح ل " التغيير " أن رئيس محكمة مذيخره القاضي علي عيسى مُصر على سجنها دون مبرر . وقال المحامي عدنان الجبري: إنه تم التحقيق معها كمتهمه وإيداعها السجن المركزي بالمحافظة بدلا من العناية بها في أي دار اجتماعي وذنبها انها اغتصبت على يد والدها وهي حامل منه وهذا ما زاد من حدة اضطرابها النفسي وكذلك تأخير فحص dna) ) ، مشيرا على أن انعدام مثل هذه الفحوصات امام امثل هذه القضايا التي ضحيتها الطفلات لندره المراكز او المستشفيات الخاصة يشكل أكبر عائق في إجراءات القضية ، مؤكدا أنه بهذا الفحص يحدد مرتكب الجريمه وعلى ضوءه تستكمل إجراءات القضية . وأضاف الجبري : أنه عند زيارته للطفلة سميه في السجن كانت تقول " كرهت الدنيا وكرهت نفسي أريد أن أموت !! لماذا سجنوني ؟؟ " .. وتبكي بكاء شديدا،وحالتها النفسية تزيد تعقيدا، و قال " نحن هنا نخاف تطور حالتها إلى الأسوأ وتصل إلى عاقبه وخيمة وهي الانتحار مثلا . ووجه المحامي الجبري عبر" التغيير" نداء إلى المنظمات الحقوقية للإفراج عن موكلته الطفلة السجينة و حمل المسؤولية كل من له علاقة بسجنها دون النظر إلى العوامل النفسية المترتبة عن هذا الإجراء .