القوات الجنوبية تصد هجوم حوثي في جبهة حريب وسقوط شهيدين(صور)    "هذا الشعب بلا تربية وبلا أخلاق".. تعميم حوثي صادم يغضب الشيخ "ابوراس" وهكذا كان رده    فوضى عارمة في إب: اشتباكات حوثية تُخلف دماراً وضحايا    شاهد.. شخص يشعل النار في سيارة جيب "جي كلاس" يتجاوز سعرها مليون ريال سعودي    عاصفة مدريدية تُطيح بغرناطة وتُظهر علو كعب "الملكي".    الدوري المصري: الاهلي يقلب الطاولة على بلدية المحلة    الحوثيون يطورون أسلوبًا جديدًا للحرب: القمامة بدلاً من الرصاص!    أفضل دعاء يغفر الذنوب ولو كانت كالجبال.. ردده الآن يقضى حوائجك ويرزقك    بعد فوزها على مقاتلة مصرية .. السعودية هتان السيف تدخل تاريخ رياضة الفنون القتالية المختلطة    بلباو يخطف تعادلًا قاتلًا من اوساسونا    إطلاق سراح عشرات الصيادين اليمنيين كانوا معتقلين في إريتريا    كوابيس أخته الصغيرة كشفت جريمته بالضالع ...رجل يعدم إبنه فوق قبر والدته بعد قيام الأخير بقتلها (صورة)    نهاية الحوثيين : 4 محافظات تُعلن تمردها بكمائن قبلية ومواجهات طاحنة !    الاحتجاجات تتواصل في الحديدة: سائقي النقل الثقيل يواجهون احتكار الحوثيين وفسادهم    أطفال غزة يتساءلون: ألا نستحق العيش بسلام؟    شاهد:ناشئ يمني يصبح نجمًا على وسائل التواصل الاجتماعي بفضل صداقته مع عائلة رونالدو    مصر تحمل إسرائيل مسؤولية تدهور الأوضاع في غزة وتلوح بإلغاء اتفاقية السلام    المحرّمي يشيد بدور الأجهزة الأمنية في تعزيز الأمن والاستقرار في الصبيحة والحد    احتكار وعبث حوثي بعمليات النقل البري في اليمن    بالفيديو...باحث : حليب الإبل يوجد به إنسولين ولا يرفع السكر ويغني عن الأطعمة الأخرى لمدة شهرين!    السلطة المحلية بمارب: جميع الطرقات من جانبنا مفتوحة    المبيدات في اليمن.. سموم تفتك بالبشر والكائنات وتدمر البيئة مميز    هل استخدام الجوال يُضعف النظر؟.. استشاري سعودي يجيب    الهلال بطلا للدوري السعودي لكرة القدم    سلطة صنعاء ترد بالصمت على طلب النائب حاشد بالسفر لغرض العلاج    توقعات بارتفاع اسعار البن بنسبة 25٪ في الاسواق العالمية    مقتل شاب برصاص عصابة مسلحة شمالي تعز    اختتام دورة مدربي لعبة الجودو للمستوى الاول بعدن    اليمن يرحب باعتماد الجمعية العامة قرارا يدعم عضوية فلسطين بالأمم المتحدة مميز    القيادة المركزية الأمريكية تناقش مع السعودية هجمات الحوثيين على الملاحة الدولية مميز    قل المهرة والفراغ يدفع السفراء الغربيون للقاءات مع اليمنيين    في لعبة كرة اليد: نصر الحمراء بطل اندية الدرجة الثالثة    أمين عام الإصلاح يعزي رئيس مؤسسة الصحوة للصحافة في وفاة والده    مثقفون يطالبون سلطتي صنعاء وعدن بتحمل مسؤوليتها تجاه الشاعر الجند    تأملات مدهشة ولفتات عجيبة من قصص سورة الكهف (1)    هناك في العرب هشام بن عمرو !    مقتل وإصابة 5 حوثيين في كمين محكم شمال شرقي اليمن    قوات دفاع شبوة تضبط مُرّوج لمادة الشبو المخدر في إحدى النقاط مدخل مدينة عتق    د. صدام: المجلس الانتقالي ساهم في تعزيز مكانة الجنوب على الساحة الدولية    تعرف على نقاط القوة لدى مليشيا الحوثي أمام الشرعية ولمن تميل الكفة الآن؟    هل الموت في شهر ذي القعدة من حسن الخاتمة؟.. أسراره وفضله    وثيقة" مجلس القضاء الاعلى يرفع الحصانة عن القاضي قطران بعد 40 يوما من اعتقاله.. فإلى ماذا استند معتقليه..؟    25 ألف ريال ثمن حياة: مأساة المنصورة في عدن تهز المجتمع!    اكلة يمنية تحقق ربح 18 ألف ريال سعودي في اليوم الواحد    الذهب يتجه لتحقيق أفضل أداء أسبوعي منذ 5 أبريل    وفاة وإصابة أكثر من 70 مواطنا جراء الحوادث خلال الأسبوع الأول من مايو    في رثاء الشيخ عبدالمجيد بن عزيز الزنداني    بسمة ربانية تغادرنا    بسبب والده.. محمد عادل إمام يوجه رسالة للسعودية    عندما يغدر الملوك    قارورة البيرة اولاً    رئيس انتقالي شبوة: المحطة الشمسية الإماراتية بشبوة مشروع استراتيجي سيرى النور قريبا    ولد عام 1949    بلد لا تشير إليه البواصل مميز    الرئيس الزُبيدي يطّلع على سير العمل بوزارة الخارجية وشؤون المغتربين    الدين العالمي يسجل مستوى تاريخيا عند 315 تريليون دولار    وزير المياه والبيئة يبحث مع اليونيسف دعم مشاريع المياه والصرف الصحي مميز    في ظل موجة جديدة تضرب المحافظة.. وفاة وإصابة أكثر من 27 شخصا بالكوليرا في إب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الوجه الأخطر في تنظيم القاعدة "نساء في تنظيم القاعدة" لم يكشف عنهن الستار
نشر في التغيير يوم 02 - 12 - 2010

لم تعد أجهزة الاستخبارات العربية قوية بما فيه الكفاية والدليل هو وقوع جهاز الاستخبارات اليمني في طعم كبير اسمه "حنان السماوي" الطالبة الجامعية التي اتهمت كإرهابية وقامت بإرسال الطرود المفخخة إلى كلا من دبي وواشنطن.
تلك الفضيحة لم يعد من السهل تحملها في وقت يتزايد فيه نشاط تنظيم وصف بالإرهابي ومنبوذ من قبل دول العالم فهو بحد وصف تلك الدول مثير لزعزعة الأمن والاستقرار ويثير الخراب والدمار.
فلم يعد التنظيم خطرا على امريكا التي كانت لها علاقة وطيدة مع زعيمه اسامة بن لادن ابان الحرب الباردة بعد سقوط الاتحاد السوفيتي ، بل وصل خطر القاعدة اليوم إلى كل الدول واصبح منتشرا وقويا اكثر مما مضى وبشكل ملفت .
اليمن الذي يوصف بأنه وكر لتلك الخلية الارهابية التي ليس لها لون ولا عرق ولا جنس لم تستطع الكشف عن المرأة التي وضعت حنان السماوي في وجه المدفع وافلتت بجلدها بحسب التأكيدات الأمنية بعد اطلاق حنان السماوي من مقر المخابرات اليمنية .
انتحال شخصية"حنان" وجه رسالة قوية مفادها أن النساء قد ينجحن حتى في الوصول إلى شيكاغو. فلم يعد الأمر يقتصر على الاستدراج بقدر ما يشمل اللعب على وتر الانتقام لمقتل أحد ذويهن الذي كان عضوًا في التنظيم، في حين يلعب الجهل بالدين وقلة الوعي لدى معظمهن عاملاً رئيسًا في سهولة التأثير .
ويبدو ان تنظيم القاعدة لم يعد محصورا على الرجال والمراهقين وأصبح يضم في جنباته عدد من النساء ربما لتسهيل عدد العمليات التي يقدم على شنها هذا التنظيم المثير للجدل.
وكما يتواجد اخطر الرجال في تنظيم القاعدة أيضا توجد اخطر النساء في التنظيم نفسه "هيلة القصير" هكذا اسمها الحركي تبلغ من العمر 45 عاما وصفت بأنها اخطر النساء في تنظيم القاعدة وتساهم مساهمة فعلية لتنظيم وتجنيد عدد من النساء في التنظيم كجمع الأموال والتبرعات للتنظيم وقامت بتحويل اكثر من اثنين مليون ريال سعودي لتنظيم القاعدة في اليمن عن طريق عمليات مشبوهة وغسيل اموال .
استطاعت "هيلة" ان تستقطب اكثر من (60) شخصا لتنظيم القاعدة و اسهمت بتهريب "وفاء الشهري" زوجة الرجل الثاني بالقاعدة "سعيد الشهري" إلى اليمن ولعبت أدواراً مهمة في إيواء المطلوبين في مساكن آمنة، وكذلك في استدراج واستقطاب الفتيات صغيرات السن للانضمام الى صفوف القاعدة، بجانب محاولاتها لاستدراج زوجات وأخوات المطلوبين للحاق بهم في اليمن.
هيلة القصير ليست الابرز لكنها الاخطر في التنظيم بجانب ثلاث اخريات هن "وفاء الشهري" و "أم اسامة" لكن لا تبدو بأن القائمة قد خلت من النساء الذي استطاع تنظيم القاعدة استقطابهن .
تزوجت هيلة باثنين الأول عبد الكريم بن صالح بن عبد الكريم الحميد "أبو محمد"، وُلد في حيِّ "الجنوب" في مدينة بريدة السعودية عام 1362ه، وهو من قبيلة بني خالد، ومتزوِّج وله 3 أبناء و3 بنات تزوجها وهي في عمر 30 سنة تقريبا عن طريق أحد طلابه، لكن الزواج انتهى بالطلاق.
اما زوجها الثاني فهو محمد سليمان إبراهيم الوكيل، وهو أحد العشرة الذين أعلنت وزارة الداخلية السعودية عن مقتلهم في عام 1425ه، وقد التحق بتنظيم القاعدة وكان يؤوي عددا منهم عن طريق التستر عليهم.. وعند إنكشاف أمره لجأ إلى الاختفاء إلى أن لقي مصرعه على أيدي رجال الأمن..
وكان يعيش في بيت طيني بحي "الخبيبية" في بريدة بالمملكة العربية السعودية وهو لا يركب السيارات، ولا يستعمل الكهرباء، ولا حتى الغاز للطبخ ولا للإنارة، ويستعمل السراج ويطبخ على الحطَب، ولا يستعمل من العملات إلا الحديد..!!
ومن أشهر نساء القاعدة الموجودات في اليمن، وفاء الشهري التي تزوجت اثنين من المنتمين للقاعدة بعد طلاقها من زوجها الأول، الأول "عبد الرحمن الغامدي" الذي قتل في مواجهة مع قوات الأمن السعودية عام 2004 بالطائف، ثم الرجل الثاني في التنظيم "سعيد الشهري" المطلوب رقم 63 في قائمة ال85 السعودية. كما تعد شقيقها "يوسف الشهري"، وهو أحد عناصر القاعدة في اليمن، وعاد من جوانتانامو عام 2007 وهو ضمن قائمة ال85 وقتل في مواجهة نقطة الحمراء بالمنطقة الجنوبية من المملكة العربية السعودية.. وقد هربت وفاء الشهري بأطفالها الثلاثة إلى الحدود اليمنية ليستقبلها زوجها سعيد الشهري.. وهي مطلوبة لدى الأجهزة الأمنية السعودية واليمنية.
اما ام أسامة وهي من جنسية مصرية في أواسط العشرينات من العمر، كانت تقوم بأدوار لوجستية من خلال موقع "الخنساء" الإلكتروني، أما مرتبتها التنظيمية فتتمثل في إشرافها على تدريب المجاهدات التابعات لتنظيم القاعدة؛ وتمثيل الجناح الإعلامي النسائي في تنظيم القاعدة بالمملكة العربية السعودية..
وتتميز "أم أسامة" بأنها تجيد استخدام الكمبيوتر ومهارة التخطيط والتواصل عبر شبكة الإنترنت، ولديها القدرة على نشر "الفكر الضال" في منتديات الكترونية متنوعة.
وقد أوقفت القوات الأمنية السعودية "أم اسامة" في المدينة المنورة، وأخضعتها لبرنامج المناصحة.. وقد تخلت عن الكثير من الأفكار التي كانت تعتنقها، وذلك بعد تعرضها ل"حملة السكينة".
تحذيرات من تزايد النساء في تنظيم القاعدة
في تقرير لها حذرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" من تزايد نشاط النساء في تنظيم القاعدة، ما يعكس تحولا في فكر ما يسمى ب"السلفية الجهادية" في أنحاء العالم، مذكرا بأن أول انتحارية في العراق كانت عراقية من أصل بلجيكي.
وذكرت "بي بي سي" بأن "مؤسسة السحاب للإنتاج الإعلامي"، كانت نشرت شريطاً مصوراً يظهر مجموعة مسلحين يقصفون بمدافع الهاون مواقع للجيش الباكستاني، وأطلقت المؤسسة على الشريط اسم العالمة الباكستانية عافية صديقي، التي أصدرت محكمة أميركية حكما بالسجن عليها.
وعافية صديقي عالمة أعصاب باكستانية، تخرجت من جامعة ماسشوتس للتكنولوجيا، وقد أدينت في نيويورك منذ أشهر بالسجن بعد إدانتها بمحاولة قتل ضباط أميركيين في أفغانستان في العام 2008، بعد خمس سنوات من اختفائها.
واشارت " البي بي سي عن محللين قولهم أن الجماعات الجهادية تسعى لاستغلال مشاعر الغضب في باكستان ضد قرار المحكمة الأميركية في عمليات التجنيد واستقطاب المؤيدين، خاصة أن تحالفاً برز بين تنظيم القاعدة وحركة طالبان باكستان التي تعد مسؤولة عن أكثر العمليات المسلحة داخل البلاد خلال السنوات الماضية.
كما ذكرت بأن نائب زعيم ما يعرف ب "تنظيم القاعدة في جنوب الجزيرة العربية" والذي يتمركز باليمن، سعيد الشهري، وجه رسالة صوتية في حزيران/يونيو الماضي يدعو فيها مؤيدي القاعدة إلى خطف أمراء ووزراء في السعوديَّة ردًّا على اعتقال مؤيدة للتنظيم تدعى هيلة القصير.
ونقلت عن محلل شؤون الجماعات الإسلامية حسن أبو هنية، قوله إن "الفكر السلفي- الجهادي شهد تحولاً في مسألة قبول مشاركة المرأة في العمل المسلح"، موضحا أنه "بينما كان الفكر الجهادي التقليدي يحصر مشاركة المرأة في العمل الإسنادي (التمريض، وتربية الأجيال، والدعم المعنوي...)، ويرفض مشاركتها في العمل المسلح، بدأت أدبيات التيار في التنظير لمشاركة المرأة في العمل المسلح".
واوضح تقرير "بي بي سي" الى ان العالم مؤخراً ارتباطات نساء بهذا التيار كالبلجيكية مورييل ديغوك التي نفذت عملية انتحارية في العراق في العام 2004، وفتحت الطريق أمام تزايد العمليات الانتحارية النسوية في العراق، أو تلك التي خططت منها كتفجير الفنادق في العاصمة الأردنية عمان العام 2005، حين فشلت ساجدة الريشاوي في تفجير حزامها، وما زالت مسجونة في الأردن إلى الآن.
ويقول أبو هنية "أن قائد تنظيم القاعدة السابق في العراق أبو مصعب الزرقاوي كان متردداً في إشراك النساء في العمل المسلح، لكنه قبل بعد عملية ديغوك، ومنذ ذلك الحين شهد العراق ما يزيد على خمسمائة عملية انتحارية".
يقول الباحث المتخصص في شؤون القاعدة محمد سيف حيدر ل إيلاف إن "النساء في التنظيم يعملن كالرجال، ولكن حتى في العملية الأخيرة - وليس بالضرورة أن تكون امرأة هي الفاعلة - لكن الأرجح أن يكون رجلاً متنكراً بزي امرأة".
ويوضح أنه "معلوم مثلاً أن قاسم الريمي - القائد العسكري للقاعدة - كثيراً ما يتنقل بين مناطق اليمن متنكراً بزي امرأة". ويشير حيدر إلى أن الوظائف التي تسند إليهن تختلف من حين لآخر مع طبيعة المهمة والدور، مضيفًا أن دور "النساء في اليمن مقتصر على الدعم اللوجيستي من إيواء لأفراد وعناصر فارة، وتقديم المال والمؤنة، واستطلاع الأخبار، وغيرها، غير أن هذا الدور في لحظة ما قد يتطور، لكنها ستكون حينها حالات فردية، وليس نمطاً عاماً قد يلجأ إليه التنظيم في اليمن، كما فعل "شقيقه "في العراق مثلاً، أو قريبه الأيديولوجي في الشيشان (الأرامل السود).
ويرى أن "الفتاة المجندة في مثل هذه التنظيمات الراديكالية - ذات الأساس العقائدي- تكون مستعدة لفعل أي شيء، ولا تأبه لنظرة المجتمع، لكن التنظيم وهو يعمل بشكل أساسي انطلاقاً من مناطق القبائل سيبدي تفهماً عموماً للقناعات والتقاليد القبلية التي ترفض الزج بالنساء في معارك من هذا النوع، وإن كان هذا الأمر نسبيا على أية حال".
وحول الواقع الذي يعملن فيه، قال محمد سيف حيدر إن "الحروب التي يخوضها تنظيم شبكي كالقاعدة لا تستدعي وجود معسكرات بالشكل المعتاد الذي نعرفه، فإقامة معسكرات وقنابل بشرية شيء ، والاستعانة بهن لدواعٍ لوجيستية صرفة شيء آخر، وإن كانت كلها تؤدي غرض خدمة التنظيم وأهدافه ونشاطاته".
زواج من نساء القبائل
وحول العلاقات الإنسانية يلفت محمد حيدر إلى أن "هناك حالات زواج تمت بالفعل بين أعضاء التنظيم، وهو نهج "بن لادني" في الأساس - إن صح القول- ، حيث بدأه، في إطار تنظيم القاعدة تحديداً، أسامة بن لادن، حين قام بتزويج ابنه محمد بابنة أبو حفص المصري، الذي كان حينها الرجل الثالث في التنظيم، وقتل لاحقاً في غارة أميركية في كابول في عام 2002.
ويتابع "في اليمن يبدو أن حالات مصاهرة قد تمت بين بعض عناصر القاعدة لاسيما في مأرب - وادي عبيدة تحديداً، أو بين شباب سعوديين ينتمون إلى التنظيم وعناصر قبلية، بدافع التأييد أو حتى طلب المال. ويشير إلى أن "ثمة إشارات في مجلة صدى الملاحم - المتوقفة عن الصدور منذ 5 أشهر- حول حصول حالات زواج لعناصر من التنظيم، من خلال نشرها تهاني لفلان أو فلان بمناسبة زفافه".
ويرى أن الاستدراج للنساء المجندات قد يحصل، لكنه يظل أقل بكثير من استدراج المجندين الذكور، "ولكن غالباً ما يعمل التنظيم في إطار عصبوي حلقي، أي ضمن دائرة مغلقة تقريباً (القرابات العائلية، والأصدقاء والرفقة، وزملاء المسجد، وأصدقاء الدراسة).
وبالتركيز على النساء، غالباً ما تتأثر النسوة ويسقطن في شراك التنظيم عن طريق: التأثر العائلي أساساً - من خلال الزوج أو الأب أو الأخ/الأخت، ...)، وثمة حالات كثيرة سجلت لنساء اتجهن للعمل التنظيمي - ومن ثم الاستعداد لتأدية مهام انتحارية - تحت وطأة دوافع ك الانتقام لمقتل القريب (لاسيما الزوج) من قبل سلطات الأمن أو القوى الأجنبية".
ويتحدث حيدر عن "حالات استقطاب أخرى تكون من خارج عائلات التنظيم"، موردًا أن "هناك حالات لنساء في بعض مناطق جنوب اليمن قدمن خدمات مجانية لبعض أعضاء القاعدة الفارين إيماناً منهم بأنهم "مجاهدون صادقون" و"مؤمنون ورعون" يستحقون الدعم والتأييد منهن".
ويقول إنه قد يفهم الأمر على أنه مناطقي خصوصًا مع قضية الحراك الجنوبي، إلا أن الأمر ليس كذلك، "لا أعتقد أبداً أن هذا حاصل أو يمكن أن يحصل، فأنت تتعامل مع أناس ذوي قناعات أيديولوجية تتخطى الجهويات والعصبويات القبلية، وتحاول أن تتوحد في ظل عاطفة أممية إسلامية عامة، أو هكذا يعتقدون. وعليه، فإن هذا الأمر مستبعد في تقديري تماماً وفي حالة المؤمنين بأفكار تنظيم القاعدة بالذات".
وكشف تنظيم القاعدة في 3 يونيو 2010م ، عن هوية أخطر نساء التنظيم، كانت قد وقعت في أيدي القوات الأمنية السعودية في فبراير (شباط) المنصرم، وهي هيلة القصير، التي أبلغ مصدر "الشرق الأوسط"، أنها هي المرأة التي تم التحفظ عليها ضمن مجموعة تضم 113 إرهابيا أُعلن عن اعتقالهم في مارس (آذار) الماضي، على علاقة ب"قاعدة اليمن".
وتشير معلومات، إلى أن هيلة القصير، حولت قبل شهر فبراير (شباط) الماضي، مبلغا قدره 650 ألف ريال لصالح تنظيم القاعدة العامل على الأراضي اليمنية.
وكان سعيد الشهري قد ظهر في سبتمبر (أيلول) الماضي في شريط مصور وإلى جانبه أحد المطلوبين اليمنيين، ويدعى محمد الغزالي، وجه خلاله رسالة للسعوديين لدعمه بالأموال.
ويبدو أن مبلغ ال650 ألف ريال قد تم إيصاله ل«قاعدة اليمن» في أعقاب ذلك الشريط المصور، وتحديدا في الفترة ما بين سبتمبر (أيلول) وفبراير (شباط) الماضيين.
وبعد 5 أشهر، من خروج تسجيل الشهري الذي طالب السعوديين بالتبرع بالأموال لصالح «القاعدة»، ألقت القوات الأمنية السعودية، القبض على القصير التي تعتبر أهم عناصر التمويل في الداخل السعودي.
وعلى الرغم من أن تنظيم القاعدة، كان يعلم بالتاريخ المحدد الذي ألقت فيه قوات الأمن السعودية القبض على هيلة القصير، وكان في يوم الأحد 21 فبراير الماضي، وهو ما ورد على لسان الشهري في الشريط المصور الجديد، فإن التنظيم لم يصدر بيانا في حينه.
غير أن تنظيم القاعدة كشف فقط يوم أمس، في تسجيل صوتي، عن اعتقال هيلة القصير التي كانت تمدهم بالأموال، أي بعد مرور أكثر من 3 أشهر على اعتقالها، وهو ما فسره مصدر تحدثت إليه «الشرق الأوسط» بأنه يعكس حالة «مأزق مالي» يقع فيه عناصر تنظيم القاعدة هذه الأيام، خصوصا بعد أن تمكنت قوات الأمن السعودية باعتقال هيلة القصير من إيقاف أهم المصادر التي كانت تمول «القاعدة» في اليمن.
وتشير المعلومات المتوفرة عن هيلة القصيرة، إلى أنها تزوجت أحد رجال الدين المعروفين في مدينة بريدة ويدعى عبد الكريم الحميد (تعتقله السلطات السعودية منذ فترة)، قبل أن ينفصلا، لتتزوج ثانية بأحد طلاب الحميد ويدعى محمد الوكيل، الذي قتل خلال مواجهات مع قوات الأمن السعودية في 29 ديسمبر (كانون الأول) عام 2004، أيام المواجهات بين «القاعدة» وقوات الأمن السعودية.
وتؤكد مصادر، تحدثت إليها «الشرق الأوسط»، أن هيلة القصير، إلى جانب عملها على تمويل عناصر تنظيم القاعدة، فكانت تضطلع بمهمة إيواء بعض عناصر «القاعدة» المطاردين من قبل قوات الأمن السعودية.
وتشير معلومات إلى أنه بعد مقتل زوجها محمد الوكيل أحد عناصر «القاعدة» في السعودية على يد القوات الأمنية، ظلت تصرف الجهات المعنية عليها، من منطلق المسؤولية التي تضطلع بها تجاه أسر الموقوفين أو أسر قتلى المواجهات الأمنية.
وكانت السعودية قد أعلنت نهاية مارس (آذار) الماضي، أنها اعتقلت شبكة إرهابية مكونة من 113 عنصرا يتبعون تنظيم القاعدة، وأفصح اللواء منصور التركي في حينه بأن من بين الأشخاص الذين تعتقلهم سلطات بلاده امرأة يجري التحقيق معها للتثبت من دورها في التنظيم، وقد تم إبلاغ ذويها عن اعتقالها.
لجوء القاعدة إلى تجنيد النساء في الأدوار اللوجستية والعسكرية يعود إلى عدة أسباب كالتالي:
1- صعوبة قيام الرجال بمهام التنظيم نتيجة الحصار الأمني المكثف وتجفيف منابع الإرهاب إذ أن جميع الإرهابيين أصبحوا مستهدفين ومعروفين لدى الأجهزة الأمنية.
2- الحاجة إلى الأضواء والرغبة في إحداث ضجة إعلامية كبيرة بعد خفوت تلك التنظيمات والتضييق عليها وجفاف الكثير من منابعها، وليس أدل على ذلك من كون جميع العمليات الإرهابية التي كانت النساء طرفاً فيها أحدثت ردة فعل واهتمام إعلامي كبير، بالرغم من كون تلك العمليات في كثير من أحوالها لا ترتقي إلى الحد الذي يجعلها تحدث معه تلك الضجة إذا ما كان العنصر المرتكب لها غير أنثى، وهو بالطبع ما يحتاجه ويشجعه بشدة قادة تلك الخلايا والتنظيمات الإرهابية فالمرأة بتفجيرها نفسها تقدم خدمة أكبر من مجرد التفجير ألا وهي الدعاية الإعلامية الغائبة.
3- سهولة تجنيد السيدات عن طريق اللعب على وتر الانتقام لمقتل أحد ذويهن مثل الزوج أو الأب أو الأخ أو الابن الذي ما يكون غالباً عضوا في التنظيم، ويصل الأمر في كثير من الأحيان إلى اختطاف أولياء بعض النساء من قبل تنظيم القاعدة لإجبار النساء على القيام بتلك الأعمال الإجرامية لإطلاق سراح ذويهن وفقاً لتحليلات عن مختصين، ويلعب الجهل بالدين وقلة الوعي لدى معظمهن عاملاً رئيسا في الاستدراج والتأثير وعملية غسيل المخ!!
4- سهولة وصلوهن إلى الأهداف مقارنة بالرجال نظراً لنجاحهن في اجتياز الحواجز الأمنية دون تفتيش كون المرأة لا تثير الشكوك غالباً.
5- إضافة إلى سهولة اختلاق المرأة للأعذار كالحمل مثلاً فتستطيع حمل قنبلة تصل إلى أكثر من خمسة كيلوات أو أن تضع حزاما ناسفاً حول قفصها الصدري وبالطبع سيصعب تفتيشها نظراً للأعراف والتقاليد المتبعة سيما في البلدان العربية والإسلامية.
6- عدم توافر عناصر أمنية نسائية مؤهلة بالشكل المطلوب، وهو الأمر الذي استفادت منه القاعدة في العراق فقامت بتجنيد نحو 60 انتحارية قمن بعمليات أودت بحياة آلاف العراقيين.
"المرأة" تفضح تناقض تنظيم القاعدة
والناظر إلى الدعوات التي وجهت مؤخراً من جانب قادة تنظيم القاعدة لإقحام المرأة في الجانب العسكري، يلاحظ تناقضا كبير لدى حملة هذا الفكر مما يجعلنا نقول أن القاعدة لا تسير وفق منهج واحد أو ربما تغير قناعاتها بتغير المواقف والظروف، وذلك لأن الفكر التنظيري للجماعات الجهادية لا يشجع الاستعانة بالنساء في العمليات العسكرية، إذ أن جهاد المرأة في نظرهم يتأتى من خلال الالتزام الكامل بواجباتها كأم وزوجة لتوفر الراحلة لزوجها والرعاية والتربية لأبنائها في الوقت الذي يتفرغ فيه الرجل للمشاركة في الجهاد والتدريب عليه.
وليس أدل على ذلك ما نقل عن الرجل الثاني في التنظيم أيمن الظواهري من أن النساء ليس لهن مكان في التنظيم وأن دورهن يقتصر على المنزل فقط، وهو بالطبع خلافا لم عليه النساء القاعديات في الحقيقة إذ أن أدوار المرأة في التنظيم تخطت محيط المنزل بمراحل.
وتعود نقطة التحول الكبيرة عندما أعلن زعيم التنظيم في العراق أبو مصعب الزرقاوي أبو مصعب الزرقاوي عن تجنيد امرأة لتنفيذ عملية انتحارية في بلدة تلعفر القريبة من الحدود السورية في سبتمبر2005م ، ثم قيامه بتشجيع النساء وحثهن على المشاركة في العمليات الانتحارية الأمر الذي أدى إلى استجابة العشرات من النساء في العراق واللائي ذهبن ضحايا لتلك الدعوات ومن ذلك قيام العراقية ساجدة الريشاوي للتسلل إلى الأردن لتنفيذ عملية انتحارية في إحدى فنادق العاصمة الأردنية برفقه زوجها وانتحاريين لكنها فشلت في تفجير نفسها وتم القبض عليها فيما نفذ زوجها ورفيقيه العملية التي أودت بحياة الأبرياء.
قد تكون مرحلة مكوث المرأة القاعدية في المنزل والاكتفاء بالعمل على راحة ذويهن من حملة الفكر المتطرف من إعداد المأكل والملبس والمشرف والبعد عن المشاركة العسكرية والميدانية خطوة أولى اتبعها التنظيم في البداية إلا أنها لم تدم طويلاً إذ سرعان ما استخدمت المرأة بشكل واسع ورئيسي في الدعم اللوجستي من خلال عمليات جمع الأموال وتحريض النساء وإيواء العناصر المطلوبة وتهريب الأسلحة، والترويج والدعاية الإعلامية عبر الشبكة العنكبوتية إذأن 40%من المواقع الإلكترونية والمنتديات التابعة لتنظيم القاعدة والمتعاطفة معها تديرها وتشرف عليها نساء، بحسب ما أعلنته حملة السكينة التابعة لوزارة الشؤون الإسلامية بالسعودية والمتخصصة في محاورة أصحاب الفكر الضال عبر شبكة الإنترنت.
ويعتقد البعض أن التوجه القاعدي لتجنيد الانتحاريات يظل استثناءاً يخفي بين ثناياه هدفاً تعبويا على اعتبار أن المرأة الضعيفة سبقته في الهمة وطلب الجهاد والتضحية بنفسها في سبيل الله وهو أقدر منها الأمر الذي يؤدي لاستثارة الرجل، فيما يرى مراقبون أن لجوء التنظيم للنساء دلالة إفلاس فالحصار الأمني أصبح كبيرا والجهود الأمنية المكثفة جففت الكثير من المنابع وأعادتهم إلى الجحور والغرف المظلمة فلم يعد أمامهم سوى حيلة العاجز وهي استخدام النساء والتغرير بهن وتقديمهم قرابين وهدايا لفكرهم الضال من أجل الوجود الإعلامي والإحساس بالتواجد ومكابرة النفس عن الاعتراف بالهزيمة والضعف وهزال مواقفهم.
الجانب الفكري لنساء القاعدة
فبالرغم من وجود تلك الحالات بكثرة والتي كانت النساء فيها ضحايا للولي (الزوج أو الأب أو الأخ) صاحب الفكر المتطرف , إلا أن هناك حالات عديدة قامت فيها المرأة بأدوار كبيرة في نشر الفكر المنحرف والدفاع عنه والترويج له بالكتابة والمناظرة عبر الإنترنت وبالدعوة في أوساط النساء بطرق مباشرة وغير مباشرة.
ولعل مجلة "الخنساء" النسائية التي صدر العدد الأول منها في شهر رجب 1425 عما يسمى بالمكتب النسوي بجزيرة العرب تبرز الأدوار التي لعبتها المرأة القاعدية على المستوى الفكري والتأصيلي , وليس في الدعم اللوجستي والخدمات المساندة فحسب، كما يعتقد البعض أن دورها اقتصر على إعداد المشرب والمسكن وتوفير الراحة للزوج وإيواء رفاقه وخدمتهم.
فلم تكتف المجلة بتوجيه خطابها إلى النساء فحسب وإنما اعتمدت في أغلب موادها ومقالاتها على طاقم نسائي برز من خلاله مدى إدراك المرأة القاعدية وتعمقها في الكثير من القضايا الفكرية التي حاولت تأصيلها والذود عنها وفق منهج التنظيم الفاسد.
تقول أم أسامة المسؤولة السابقة لمجلة الخنساء في حوار أجرته معها "الوطن" حول أدوار النساء في التنظيم: "انتشارنا فكريا كان بنسبة 80 %، عن طريق الإنترنت، في هذه الطبقة توجد ناشطات كثيرات، لدينا منتديات وقوائم بريدية وخطط كثيرة لدعم التنظيم فكرياً، ووصلتنا إرشادات كثيرة من قادة التنظيم حتى من أسامة بن لادن امتدح فيها المجاهدين والمجاهدات عبر الإنترنت".
مشاركة المرأة في الجانب الفكري لتنظيم القاعدة امتدت أيضا إلى تأليف وإعداد الرسائل والكتيبات والمطويات ومن أمثلة ذلك رسالة بعنوان (يا نساء دوركن .. فقد نام الرجال) من 15 صفحة نشرها موقع صوت الجهاد لمن أسمت نفسها ب"منى صالح الشرقاوي" تكرس فيها المؤلفة منهج التطرف والغلو والتكفير مخاطبة بنات جنسها على وجه التحديد داعية إياهن إلى عدم التباطؤ في نصرة الدين والاتكاء على الرجال فتقول: "فيا من أكرمك الله ورفع قدرك لا تحقري من المعروف شيئاً ، فتتباطئي منتظرةً دور الرجال في نصرة دينك وتتكاسلي في خدمته وأخُصُّ من ذلك فروض الأعيان فلا فرق بين الرجل والمرأة في ذلك ، فلا تتهاوني وتَفَكَّري معي في واقع أمتنا المرير وكيف تخاذل عنه أكثر رجالاتها في الوقت الذي يسام فيه أهل الإسلام سوء العذاب". وتعتمد الشرقاوي في رسالتها منهج التحريض ضد العلماء معتبرة إياهم أدوات يستخدمها الصليب في تحصيل مآربه وقضاء حاجاته , محذرة من الانخداع وبخاصة شباب الإسلام وأنهم من الساعين لمصالحهم الشخصية وشهواتهم وملذاتهم وليسوا غيورين على أمتهم ودينهم.
وتمضي الرسالة في عرض أهم الأمور التي ينقهما المنتمون للقاعدة على العلماء وهي اعتقادهم أن العلماء تقاعسوا في بيانها وهي تطهير جزيرة العرب من رجس الصليبيين والكفر بالطاغوت وبيانه للناس وبيان حكم الله في أهل الردة الذين خرجوا من الدين بالكلية، محذرة النساء من الانخداع بالعلماء على حد تعبيرها إذ تقول: "لا تخدعنك زخرفة فتاوى العلماء والمشايخ , ولا تكن غيرتك على سمعة هؤلاء المشايخ فوق غيرتك على حماية جناب التوحيد وحرمات الله".
وبذلك تتضح خطورة دور المرأة في التنظيم والتصاعد المطرد للوصول إلى التنفيذ الفعلي للعمليات في حال فشل الرجال فيها بسبب التضييق الأمني وحساسية وضع المرأة.
أبرز نساء القاعدة
1- هيلة القصير " أم الرباب"
•تبلغ من العمر 45 عاماً
•تعد أخطر سيدة في تنظيم القاعدة"
•ساهمت في تجنيد نساء وجمع الأموال.
•أعلنت الداخلية في بيان لها في مارس الماضي عن تفكيك خلايا إرهابية واعتقالها 113 شخصا بينهم امراة.
•تورطت في تحويل أموال ومبالغ مالية إلى تنظيم القاعدة في اليمن عبر عمليات غسيل أموال
قتل زوجاها الأول " زاهد" والثاني قتل في مواجهة أمنية
• الزوج الأول
-"أبو محمد" عبد الكريم بن صالح بن عبد الكريم الحميد
وُلد في حيِّ "الجنوب" في مدينة بريدة عام 1362
من قبيلة بني خالد ومتزوِّج وله 3 أبناء و3 بنات
تزوجها وهي في عمر 30 سنة تقريبا عن طريق أحد طلابه
الزواج انتهى بالطلاق.
يعيش في بيت طيني بحي "الخبيبية" في بريدة.
لا يركب السيارات ولا يستعمل الكهرباء ولا حتى الغاز للطبخ ولا للإنارة
يستعمل السراج ويطبخ على الحطَب ولا يستعمل من العملات إلا الحديد
• الزوج الثاني
محمد سليمان إبراهيم الوكيل "أحد العشرة الذين أعلنت وزارة الداخلية عن مقتلهم في عام 1425 التحق بالتنظيم الإجرامي وكان يؤوي عددا منهم عن طريق التستر عليهم عند إنكشاف أمره لجأ إلى الاختفاء إلى أن لقي مصرعه على أيدي رجال الأمن.
والده خصص لها مصروفا شهريا "مبلغ ألفي ريال" .
2- وفاء الشهري " أم هاجر الأزدية " أشهر نساء القاعدة الموجودات في اليمن.
•تزوجت اثنين من المنتمين للقاعدة بعد طلاقها من زوجها الأول هما عبدالرحمن الغامدي الذي قتل في مواجهة مع قوات الأمن السعودية عام 2004 بالطائف، ثم الرجل الثاني في التنظيم سعيد الشهري المطلوب رقم 63 في قائمة ال85.
• شقيقها يوسف الشهري أحد عناصر القاعدة في اليمن، وعاد من جوانتانامو عام 2007 وهو ضمن قائمة ال 85 وقتل في مواجهة نقطة الحمراء بالمنطقة الجنوبية.
•هربت بأطفالها الثلاثة إلى الحدود اليمنية ليستقبلها زوجها سعيد الشهري
• مطلوبة لدى الأجهزة الأمنية السعودية واليمنية .
3- أم أسامة:
•فتاة في أواسط العشرينات وتحمل الجنسية المصرية
•كانت تقوم بأدوار لوجستية من خلال موقع "الخنساء" الإلكتروني
•مرتبتها التنظيمية تتمثل في إشرافها على تدريب المجاهدات التابعات لتنظيم القاعدة
•تمثيل الجناح الإعلامي النسائي في تنظيم القاعدة بالمملكة .
•تجيد استخدام الكمبيوتر ومهارة التخطيط والتواصل عبر شبكة الإنترنت.
•لديها القدرة على نشر "الفكر الضال" في منتديات متنوعة
•أوقفت في المدينة المنورة من قبل القوات الأمنية، وأخضعت لبرنامج المناصحة
•تخلت عن الكثير من الأفكار التي كانت تعتنقها، وذلك بعد تعرضها ل"حملة السكينة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.