يتابع " التغيير " بمعية المرصد اليمني لحقوق الإنسان و عدد من المنظمات الحقوقية قضية فتاة بمديرية قفل شمر بمحافظة حجة تحاول الإنتحار إثر رفض أسرتها تزويجها من أحد الشباب بعد أن تمت خطبتها له بمبرر أنه " ناقص إجتماعيا " وفق عادات وتقاليد ما تزال عدد من المناطق اليمنية تعيشها . أسرة الفتاة أرادت تزويجها من ابن عمها " عنوة " وعندما رفضت قام والدها بضربها و طعنها بجنبيته عدة طعنات تاركا على جسمها جروحا بليغة خضعت على إثرها لعمليات تخييط أنسجة و ظلت في المستشفى لنحو سبعة أشهر حتى التأمت جراحها . و بحسب مصادر " التغيير " فإن أسرة الفتاة رفضت تزويجها الشاب فقط لكونه من طبقة تعتبرها القبائل دون مستواها الإجتماعي . الفتاة رفعت قضية في المحكمة على والدها لقيامه بتعذيبها و الإعتداء عليها بجراح كادت أن تودي بحياتها . بعد ذلك لجأت الفتاة إلى أحد المشائخ في مديرية عبس للاحتماء به من بطش والدها و أقاربها . وما تزال القضية رهن التصعيد ، وحتى الآن لم يصدر حكم قضائي في القضية . المرصد اليمني من جانبه طالب بحماية الفتاة . و اليوم توافدت مجاميع قبيلة جاءت برئاسة الشيخ فهد دهشوش شيخ مشائخ محافظة حجة لممارسة ضغوطات على الشيخ التي احتمت الفتاة به لتزويجها من ابن عمها . وسيوافيكم " التغيير " بمعلومات مفصلة عن قضية الفتاة في وقت لاحق .