اختطف مجهولون ، الأحد ، أربعة من أفراد الأمن اليمني بينهم ضابط من وسط مدينة الضالع جنوبي البلاد وسط أجواء من التوتر تعيشها المدينة منذ صدور الحكم بالإعدام على متهم بتفجير نادي الوحدة أمس السبت . و يأتي اختطاف أفراد الأمن في حين لم يكشف بعد عن مصير ضابط وثلاثة جنود اختطفهم مسلحون أمس أثناء مرورهم بطريق الضالع - ردفان بمحافظة لحج. وحكمت المحكمة الجزائية المختصة في قضايا امن الدولة في مدينة عدن أمس السبت بالإعدام على المتهم الرئيسي في تفجير نادي الوحدة الرياضي في المدينة في 11 أكتوبر الماضي ما أسفر عن ثلاثة قتلى. و أصدرت المحكمة حكما بالإعدام على فارس عبد الله صالح وعلى شقيقه رائد بالسجن خمس سنوات فيما تمت تبرئة ثلاثة متهمين آخرين. و شهدت الضالع صباح اليوم و لليوم الثاني تظاهرة احتجاجية نظمها الآلاف من أنصار الحراك الجنوبي للتنديد بالأحكام الصادرة في حق متهمين بتفجير " الوحدة " رفعوا خلالها صور المعتقلين و عبروا عن رفضهم للأحكام التي و صفوها بالباطلة و الجائرة . و سبقت المسيرة بحسب مصادر " التغيير " حالة من الإضراب الشامل شهدتها المدينة استجابة لدعوة وجهتها قيادات الحراك شلت خلالها الحركة التجارية . و قطع مواطنون محتجون الشارع العام للمدينة كما قاموا بإحراق الإطارات وسط الشارع . وقام الأمن على خلفية تنظيم التظاهرة باعتقال عدد من المواطنين . إلى ذلك تعرضت حافلة نقل للركاب كان على متنها مواطنين لإطلاق نار من قبل مسلحين فرضوا قطاع عند مدخل الضالع أسفر عن ما يزيد عن إصابة أربعة أشخاص كانوا متجهين من عدن إلى صنعاء بجراح تم نقلهم على أثرها إلى مستشفى المدينة لتلقي العلاج . و قد تضاربت معلومات المصادر التي قالت بعضها إن مجاميع مسلحة أطلقت النار على الحافلة بعد رفضها التوقف ، في حين تقول أخرى أن المسلحين قاموا بإطلاق النار على الحافلة عند توقفها في النقطة . " التغيير " ينشر أسماء المصابين من ركاب الحافلة : يوسف رشيد الضالع نبيل يحيى قطران ذمار محمد أحمد محمد ذمار