تنظم جامعة تعز ومنظمة فكر مطلع الشهر المقبل "الملتقى الفكري الأول للحوار" بعنوان (نحو حوار أمثل يعزز الحاضر ويرسم المستقبل) والذي سيعقد من 1 -2 فبراير القادم تحت شعار"من أجل تعزيز النهج الديمقراطي والحفاظ على الثوابت الوطنية وترسيخ الأمن والاستقرار" . و أشار بلاغ صادر عن دائرة العلاقات والإعلام بجامعة تعز إلى أن أهمية انعقاد الملتقى يأتي انطلاقا من أهمية الحوار كونه سبيل الحكماء ونهج العقلاء في معالجة القضايا المختلف عليها والوصول إلى الحقيقة والحلول السليمة للمشكلات والرؤى السديدة , باعتبار ذلك هو الهدف الأسمى من الحوار وليس الوصول إلى الطرق المسدودة . وأضاف البيان : وانطلاقاً من اهتمام جامعة تعز ومنظمة (فكر) في إرساء ثقافة الحوار والتسامح يأتي تنظيم الملتقى الفكري الأول للحوار بعنوان ( نحو حوار أمثل يعزز الحاضر ويرسم المستقبل). والذي سيتم خلاله استعراض فصل من فصول الحكمة اليمانية التي تجلت في العديد من المواقف, وتجاوز اليمنيون بها الكثير من المنعطفات الهامة واخذ منها قبساً ينير طريق الحاضر و يوجه نحو المستقبل المشرق من اجل ارساء ثقافة الحوار والتسامح ونبذ الغلو والتطرف والعمل لأجل الوطن والمواطن. الملتقى الذي سيشارك فيه نخبة من الأكاديميين وقيادات العمل السياسي والنقابي من مختلف الجامعات والمحافظات اليمنية يأتي تنظيمه تعزيزا للشراكة القائمة بين جامعة تعز ومنظمات المجتمع المدني. ويهدف الى : 1- الإسهام في إرساء ثقافة الحوار بين أبناء الوطن الواحد وبمختلف انتماءاتهم السياسية وتوجهاتهم الفكرية ومختلف الشرائح المجتمعية وترسيخها بما يسهم في غرس ثقافة الحوار والتسامح. 2- الاستفادة من تجربة الحوار الوطني في حياة شعبنا اليمني في تعزيز وبناء الحاضر والمستقبل . 3- الإسهام في تقديم الرؤى السليمة للحوار الأمثل والبناء بين القوى السياسية في البلاد وبما يؤدي إلى إنجاح الحوار وتلبية تطلعات وآمال جماهير شعبنا اليمني. 4- الإسهام في الارتقاء بالعملية الديمقراطية وتنمية الوعي الديمقراطي و تفعيل الشراكة المجتمعية بما يسهم في تعزيز قيم الديمقراطية وتحقيق التنمية حاضراً ومستقبلا. وسيتضمن المحاور التالية : 1- قيم الحوار ومتطلباته من منظور الشريعة الإسلامية. 2- الحوار نهج الحكماء وسبيل العقلاء للتعايش وتحقيق السلم الاجتماعي . 3- مسيرة الحوار الوطني: التجربة والأفاق المستقبلية. 4- الحوار والاستحقاقات الدستورية. 5- دور منظمات المجتمع المدني في ترسيخ ثقافة الحوار. 6- الأحزاب السياسية ودورها في ترسيخ ثقافة الحوار الناجح والبناء. 7- الحوار كمسئولية وطنية ودور المؤسسات الرسمية والثقافية في تحقيق ذلك.