قال د. عيدروس نصر النقيب رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي اليمني أن السلطات الأمنية في محافظة عدن أطلقت النار اليوم على متظاهرين من الشباب عزل من السلاح ، مضيفا " أن حصيلة هذا العمل الهمجي هي أربعة قتلى وأكثر من 13 جريح ". وأدان د. النقيب هذه العمل الذي وصفه بالوحشي ، مؤكدا أنه يتنافى مع أبسط المعايير المتصلة بحقوق الإنسان، ويتعارض مع المواثيق الدولية التي كانت اليمن ومازالت طرفا فيها، محملا السلطات الأمنية مسئولية ما سيترتب عليه من تداعيات خطيرة، حيث تحولت محافظة عدن اليوم إلى ثكنة عسكرية، يطارد فيها المدنيون والمحتجون في كل نقطة وشارع . ونوه د. عيدروس إلى هذا التصرف لن يؤدي إلا إلى المزيد من ردود الأفعال الغاضبة التي قد تدفع إلى تبعات لا تحمد عقباها. وقال د. النقيب إن الشباب الذين تعرضوا لهذا العمل الهمجي كانوا يعبرون عن آرائهم بشكل سلمي عندما فاجأتهم القوات الأمنية بإطلاق النار الحي المباشر ، مما أدى إلى سقوط أربعة قتلى (بعضهم مات في المستشفى) وأكثر من 13 جريح صعب إسعاف بعضهم إلى المستشفيات.