اختتمت أمس بحجه دورة تدريبية في مجال إعداد المبادرات والمشاريع الخاصة بالتوعية والتثقيف المجتمعي بحقوق الانسان وحقوق المرأة نظمتها مؤسسة بناء للتنمية وحقوق الانسان وشركائها ( مؤسسة أفكار للأبحاث والإستشارات ، مركز سراج الإجتماعي ، مركز تعز للدراسات والبحوث ، مركز الكناري للتنمية الثقافية ،مركز السعيدة للتراث والثقافة والفنون ) ، وبتمويل من الصندوق الكندي لدعم المبادرات المحلية. وتهدف الدورة التي تستمر ثلاث أيام إلى تزويد 45 مشارك ومشاركة من فئات الشباب من الجنسين ومن مختلف الأطياف والتكوينات والتنظيمات السياسية والإعلاميين والفنانيين ، ومنظمات المجتمع المدني ، والمرشدين ، والكشافة ، ....ألخ . تدريب الشباب من الجنسين على كيفية رفع الوعي حول حقوق الإنسان وحقوق المرأة وتزويد المشاركين بالمعلومات والمعارف حولها وتمكينهم المهارات لتنفيذ مبادرات بقوالب فنية وميدانية وإعلامية خلافة لأفراد المجتمع. وفي كلمة للشيخ / عبد العزيز الغادر – وكيل محافظة حجه أشار أن إقامة مثل هذه الدورات توجد جيلاً شبابياً قادراً على التوعية وتعريف المجتمع ماله من حقوق وما عليه من واجبات في ظل احترام القوانين والثوابت الوطنية والدستور وأضاف إننا نعول على الشباب في تعزيز ونشر احترام الحقوق والحريات وجعلها سلوكاً نمارسه شرائح مختلف المجتمع ، وأكد على استعداد قيادة المحافظة ممثلة بالأستاذ / فريد مجور – محافظ محافظة حجه بتقديم أي تسهيلات للشباب أثناء تنفيذهم للمبادرات الشبابية .وقدم شكره للصندوق الكندي لدعم المبادرات المحلية على تبنيه للمشاريع الشبابية التي ترفع من مستوى الوعي لدى الشباب . من جانبه اعتبر الأخ الأستاذ/ نبيل علي الحاج / رئيس مؤسسة بناء للتنمية – إن هذه الدورة جاءت ضمن خطة المؤسسة لدعم الشباب وبناء قدراتهم ومهاراتهم الذاتية لخدمة مجتمعهم ويكونوا شمعة تحترق لتضئ للآخرين وهم فعلاً قادرين على التغيير الإيجابي متى ما وجدوا الاهتمام والتشجيع والرعاية سواء من السلطة المحلية أو منظمات المجتمع المدني أو الأحزاب ، وأضاف نُحي جهود الشباب المتدربين والمتدربات ونثمن تثميناً عالياً على ما قدموه من إسهامات فعالة من خلال اختيار ثلاث مبادرات توعوية والتي تعبر أن هذا الجيل يحمل في صدره هموماً وطنية ويقاسم المجتمع معاناته وتطلعاته. وقدم جزيل امتنانه لقيادة المحافظة على تفاعلها بالدورة ، وكذا لقيادة الصندوق ممثل بالسيد المعلم / إيفان ماكنتوش – الملحق السياسي والاقتصادي للسفارة الكندية بالرياض على حرصه بتمويل مشروع فنون وأفكار لشباب الحقوق ، وللأخ العزيز / أحمد اليمني – مدير مكتب الصندوق باليمن على دعمه للشباب وإيمانه أن الشباب هم الأمل الباقي لتعيش الشعوب بكرامة ويكونوا السباقين لتغيير السلوك من أجل احترام الحقوق والحريات. وكان المشاركين والمشاركات قد تم تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات وقامت كل مجموعة باختيار مبادرة توعوية وكانت المبادرات التي أعدها الشباب معنونه على الشكل الأتي ( عمالة الأطفال بين واجب المجتمع والسلطة المحلية ) ، والمبادرة الثانية ( حماية وتحسين أوضاع السجينات )، والمبادرة الثالثة ( إدماج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع) . وسيقوم المبادرون الشباب بتنفيذ هذه المبادرات على ارض الواقع بعد أسبوع من تنفيذ هذه الدورة ضمن مخرجات مشروع فنون وأفكار لشباب الحقوق .