اختتمت اليوم بعدن فعاليات الدورة التدريبية الخاصة بالصورة الإنسانية في الصحافة اليمنية نظمتها نقابة الصحفيين اليمنيين بالتعاون مع مشروع الاتصالات من أجل التنمية. هدفت الدورة التي استمرت خمسة أيام إلى تطوير قدرات 15 مصوراً ومصورة من مختلف وسائل الإعلام في مجال فنون ومهارات التصوير الفوتغرافي، وتميزت الدورة بالنزول الميداني الذي حظي من خلاله المشاركون على فرصة تطبيق ما تم أخذه في المجال النظري وذلك في سوق الصيادين وحي البساتين والسوق الشعبي إذ تمكنوا من أخذ صور إنسانية تناسب مع ما تم أخذه في الدورة واستفادوا من توجيهات المدرب المرافق لهم خلال النزول الميداني والذي حلل ماتم التقاطه من صور ووجهم إلى مكامن الضعف والقوة لدى كل مصور. وفي اختتام الدورة أشار يوسف أحمد إلى حاجة الصحافة إلى الصورة الإنسانية لأنها لم تحظ بحيز كافي ونبه على ضرورة نشر صور إنسانية من قبل المتدربين ليتم أرشفتها من قبل لجنة التدريب و عمل معرض صور لهذه الأعمال حيث سترشح الصورة الفائزة لنيل جائزة رمزية من قبل مؤسسة الاتصالات من أجل التنمية. وتحدث عن لقاء موسع في شهر أبريل بين المشاركين الحاضرين في دورة القصة الإنسانية ودورة الصورة الإنسانية لمناقشة القضايا التي تتعلق بتطوير المهنة وتقييم المؤسسات الصحفية التي لا تهتم بالصورة وجمالها وتأثيرها على القارئ . حضر حفل الختام وكيل نقابة الصحفيين سعيد ثابت لتوزيع الشهادات على المشاركين ونبيل الأسيدي رئيس لجنة التدريب والتأهيل والمدرب ربيع مغربي ثم التقط المشاركون صوراً جماعية .