اختتمت اليوم بصنعاء الدورة التدريبية الخاصة بكتابة القصة الإنسانية في الصحافة اليمنية نظمتها نقابة الصحفيين اليمنيين بالتعاون مع مشروع الاتصالات من أجل التنمية. هدفت الدورة التي استمرت خمسة أيام تطوير قدرات 22 صحفيا وصحفية من مختلف وسائل الإعلام في مجال فنون ومهارات كتابة القصة الصحفية الإنسانية. وفي اختتام الدورة أشار نقيب الصحفيين ياسين المسعودي إلى حاجة الصحافة إلى القصة الإنسانية لأنها لم تحظ بحيز كافي. وأشاد المسعودي بجهود مؤسسة الاتصال من أجل التنمية لاهتمامها بمثل هذا النوع من الفنون الصحفية. معرباً عن أمله بأن تسهم الدورة في تعزيز قدرات المتدربين بما ينعكس على أعمالهم الميدانية ويحقق خلق رأي عام متعاطف مع الجوانب الإنسانية. فيما أوضح رئيس لجنة التدريب بالنقابة نبيل الأسيدي لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) ان الدورة تأتي ضمن برنامج تدريبي موقع بين النقابة ومؤسسة الاتصالات من أجل التنمية. وأشار إلى ان الدورة الثانية في هذا البرنامج الخاصة بالصورة الإنسانية ستبدأ السبت القادم في عدن بمشاركة خمسة عشر مصوراً. يذكر أن الدورة التي درب فيها الخبير العربي يوسف أحمد وحمدي البكاري شملت عدد من المواد التدريبية المتعلقة بكتابة القصة الإنسانية.