أبلغت مصادر مطلعة ل " التغيير " بأن قيادات في حزب المؤتمر الحاكم بمحافظة الحديدة هددت بتقديم استقالاتها من الحزب إذا استمر دعم ما يسمون بالبلاطجة في تأجيج الشارع في المحافظة ، قائلين إن ورائهم كبار المتهربين من دفع ضرائب القات وغيرها ويسعون إلى تخريب المحافظة بدفع البلاطجة لتكسير المحلات التجارية وتهديدهم كما حدث يوم الثلاثاء الماضي فيما المعتصمون المعارضون لم يبرحوا ساحة الاعتصام . على حد قول المصادر . وكانت المحافظة قد شهدت أحداث دامية بسبب اعتداءات البلاطجة نتج عنها إصابة ما يزيد عن عشرين شابا بالطعن والضرب والرمي بالحجارة وإطلاق الرصاص الحي والتي حدثت ظهرا إلا إن الأمور سارت بعد ذلك بهدوء ، وفقا للمصادر ، وخاصة بعد إعلان المحافظ الجديد أكرم عطية الذي دق النعش في جثمان البلاطجة ، وهو ما ساعد المعتصمين في القيام بفعالياتهم بعيدا عن العنف والفوضى ودون مبارحة من الساحة . وأعلن المعتصمون في ساحة الحرية بحديقة الشعب أمام بوابة محافظة الحديدة يوم غدا يوم الجمعة" يوم التلاحم' ودعوا الشباب إلى أدى الصلاة يوم غدا في الساحة وطالبوهم بتكثيف الحضور إلى أضعاف الجمعة الماضية وتم توسعة الساحة وتشكيل اللجان المنظمة للحفاظ على المصلين داخل الساحة . كما يقوم المنظمين بالتفتيش وعدم السماح للمسلحين بالدخول إلى ساحة الاعتصام . وقال الشباب في بيان سيوزع في ساحة الاعتصام يوم غد أنهم يرفضون أي اتفاقات بين الأحزاب ( الحاكم والعارضة ) والتي تتم بعيدا عنهم وإنهم لن ينسحبوا من ساحة الاعتصام إلا برحيل النظام . وكان المعتصمون يحيون فعاليات شبابية بفقرات متنوعة يوميا ليلا ونهارا إلى جانب الشعارات المطالبة بسقوط النظام ورحيله ويوم أمس احيوا العديد من المسرحيات المنتقدة للفساد والمفسدين من النظام الحاكم . ودعوا الشباب المعتصمين إلى تقديم إبداعاتهم في كل المجالات الأدبية والمسرحية والغنائية وتخلل الفعاليات العديد من الأناشيد الوطنية والثورية وبث لقنوات الجزيرة وسهيل .