نظم الطلاب اليمنيون الدارسون في الجامعات المصرية أمام مبنى السفارة اليمنية بالقاهرة وقفة تضامنية مع قتلى الاحتجاجات اليمنية ، والذين أدانوا أسلوب القمع الذي تمارسه قوات الأمن تجاه المعتصمين السلميين المطالبين بالتغيير . وقد شارك في الوقفة إلى جانب الطلبة بعض المقيمين من الجالية اليمنية وجمع من المصريين المتضامنين مع شباب التغيير في اليمن رفع خلالها المحتجون لافتات تدين المجزرة التي تعرضت لها التظاهرات بمدينة عدن ، كما أدانوا أسلوب القمع الذي يتعرض له المحتجون من شباب التغيير في جميع محافظات الجمهورية . وردد المتظاهرون بعض الهتافات الداعية إلى سقوط النظام و المطالبة بمحاسبة كل المتسببين في أعمال " القتل والبلطجة " ، مطالبين سفير الجمهورية اليمنية وكل السلك الدبلوماسي بتقديم استقالاتهم كأقل واجب يمكن أن يعبر عن رفضهم لما يتعرض له شباب اليمن في ميادين التغيير لأساليب لا ترتقي إلى مستوى الإنسانية و حتى لا يعد الصمت مشاركة في الجريمة . بحسب اعتبارهم . هذا وقد حضر ممثلون عن اللجنة المنسقة لثورة 25 يناير الثورة المصرية ، حيث أكدوا دعمهم وتأييدهم لمطالب الثورة اليمنية التي رفعها شباب التغيير كما أكدوا أيضا على أحقية الشعب اليمني في اختيار مستقبله . وقد لوحظ حضور كثيف لوسائل إعلامية مقروءة ومسموعة كما أجرت قناتي الجزيرة و النيل للأخبار و قنوات أخرى مقابلات تحدث خلالها بعض الشباب اليمني المشارك في الفعالية أكدوا دعمهم للثورة اليمنية الشبابية رافضين أي نعرات مناطقية أو مذهبية أو قبلية قد يسعى إلى إذكائها النظام ، مؤكدين على سلمية الثورة ومشروعيتها الشعبية . كما دعو قوات الامن والجيش الى أن يلتفوا ويتكاتفوا مع شباب الثورة لانها - أي الثورة - الأمل الحقيقي للحفاظ على مكتسبات الثورتين السبتمبرية والأكتوبرية ، قائلين إن هذه الثورة أعادت لكل اليمنيين الروح الوحدوية بين أبناء الشعب الواحد بعد أن سعى النظام القائم اليوم الى تمزيق الوطن وإذكاء الصراعات و انتهاج سياسة الإقصاءات مع أطيافه المختلفة بصورة لم تعد خافية على الجميع بأن بقاء النظام اليوم يهدد الوحدة الوطنية ويجر البلد الى منزلقات التمزق والتشتت . حد قولهم . وقد أشادوا بالتفاف أبناء الشعب اليمني بكل أطيافهم من أحزاب وقبائل وفئات ومؤسسات مجتمع مدني حول هذه الثورة الشبابية ، مؤكدين دعمهم المستمر لها ولمطالبها المشروعة .