توالت الاستقالات لسياسيين ومثقفين في الحزب الحاكم في اليمن من منصابهم ومن عضوية الحزب ، وذلك بعد أعمال العنف التي حدثت في ساحة التغيير بصنعاء والتي سقط جرائها أكثر من 50 قتيل و200 جريح . فبعد ان قدم وزير السياحة نبيل حسن الفقيه استقالته وثلاثة وزراء سابقين هم جلال فقيرة وزير الزراعة السابق وخالد الرويشان وزير الثقافة الأسبق , وعبد الوهاب الروحاني وزير الثقافة السابق , كما قدم السفير اليمني في لبنان فيصل أمين ابو رأس والذي يعد اول سفير يمني يعلن استقالته , لحقه رئيسا أكبر مؤسستين إعلاميتين تابعتين للحكومة اليمنية هما نصر طه مصطفى رئيس مجلس إدارة و كالة سبأ للأنباء و سمير اليوسفي رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجمهورية للصحافة و النشر . كما أعلن محمد راوح القدسي استقالته من عضوية الهيئة الاستشارية لرئيس الجمهورية لمتابعة تنفيذ برنامجه الانتخابي ومن عضويته في اللجنة الدائمة للحزب الحاكم . و قال القدسي في تصريح ل " التغيير " إن استقالته جاءت بسبب التوجه الدموي للنظام وإراقته لدماء شعبه . ولم تتوقف سلسلة الاستقالات عند هذا الحد حيث علن عبد الله القباطي – رئيس المكتب التنفيذي للنقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية استقالته من المؤتمر الشعبي العام . وقال القباطي في اتصال ب " التغيير " ان استقالته تأتي على خلفية قمع المعتصمين السلميين . كما أعلن كلا من السياسيين و المثقفين التالية أسمائهم أستقالتهم من حزب المؤتمر الحاكم ومن مناصبهم أيضا : محمد سوار امين عام مجلس الوزراء المساعد د. فارس السقاف رئيس الهيئة العامة للكتاب الأديب خالد الرويشان وزير الثقافة السابق , عضو مجلس الشورى الدكتور محمد صالح قرعة عضو مجلس الشورى الدكتور حسين الجنيد وكيل وزارة المياه والبيئة